♠ ..| في ضيافة الأدب العربي الحديث والمعاصر |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
المبادرات الأدبية والمعوقات
(( المبادرات الأدبية والمعوقات )) منذ البدء ومبادرات خدمة الأدب العربي الحديث تشدّني، وتأخذني للمدى البعيد، وتضعني في خانةٍ من الفرح، والاطمئنان أنّ كل ما يخصه سيمضي لذاكرة البقاء: برموزه، وكتّابه، وأدبائه، وصحافته الأدبية، وبرامج الشاشات المسخّرة لتسليط الأضواء على خدمته، وتلقينه، وتذكير الأجيال المتجددة به، وبجذوره العميقة. وأدبنا العربي الحديث يجد الكثير من هذه المبادرات، ولعلّ ما ذهبتُ إليه مع فريق عملٍ متطوع بكامله هو إضافة رافدٍ إلى مصادر هذا الأدب الذي لا أتمنى أبدًا أن تجف أو تنعدم من حوله المبادرات. ومنذ البدء ومنذ أن كنتُ مأخوذًا بهذا الانشداد لمحيط هذا الأدب العميق. توالدت لديّ مبادرة (برنامج حواري أدبي يستضيف 100 ضيف وضيفة) ممن خدموا الأدب العربي الحديث بشتى أنواع إبداعاتهم، وتجاربهم، وعطاياهم. ولكن المعوقات لا بد وأن تقف بوجه كل مبادرةٍ ذاتيةٍ سعى إليها صاحبها بدافع حبه وغرامه. وكان البدء وكانت المعوقات. فلنرى معًا ما الذي حصل منذ ذلك البدء. ... منذ ولادة المبادرة كفكرة هدفها الرئيسي خدمة الأدب العربي الحديث باستضافة ظ،ظ*ظ* ضيفـ /ــة ومحاورتهم وجمعهم بالقراء من جميع أنحاء العالم في جمع مباشر يشعر فيه القارئ والمتابع لأدب الضيف، أو مسيرته، أو تجربته، أو خدماته للأدب بما قدمه له. منذ البدء تمامًا كانت الإرهاصات ثم انطلقت مع فريق عمل متطوع لهذه المبادرة من مصممين، وإلقاء صوتي، وإعداد بنرات، واعلانات إلكترونية، وإنشاء قناة يوتيوب، وإدارة مونتاج، وباحث/ـات، ونقاد، وناقدات.... إلخ، وجميع هذه الأفكار جمعتها في ملف واحد، وبدأت أفتش في كل الجهات، وأبحث عن الخطوات التي انطلقت منها المبادرات الذاتية، ووجدت بتخصصات مختلفة، ورحت أطابق ما دونته بملفي من أفكار مع ما وجدته من مبادرات منفذة، ورحت أجمع الفريق الذي يشاركني الحب والغرام لأدبنا العربي الحديث، وتناقشنا، وتحاورنا، ومضينا قُدمًا حتى جاء وباء (كورونا) ومنذ بدايته، وخلال أيامه الأولى لم تتوقف الفكرة، والخطوات الأولى، ولا المبادرة، ولكن أجّلنا الأجزاء المهمة منها والتي هي بحاجة لوقت فسيح للمناقشات، والرؤى، والمحاورات حولها... وخلال هذه الفترة لمست لدى البعض أنّ حماستهم خفت، واعتذر من اعتذر وعدتُ من جديد وحيدًا، عدتُ أسعى لجمع ما تبقى من الفريق, والبحث عن عشّاق ومغرمين بهذا الأدب الفتّان، وبدأنا نعمل مع قلة العدد وكمية الصعوبات. ولتعويض الفاقد عملتُ على المبادرة مع ما تبقى من الفريق على مدار 16 ساعة يوميًا. كان أكبر المعوقات أمامي الحصول على المساحة التي سنستضيف بها الضيوف ونوع المبادرة هذه في حاجة لمساحة تقبل بالقارئ، والزائر دون الحاجة إلى روتين الانضمام ولا التسجيل، وخلافه؛ وذلك لتمنحهما حق المشاركة والتفاعل مع الضيوف، وكان يتوجب علينا التحسب ضمن هذه المشكلة لمشكلة أخرى: هي سوء تصرف الزائر، والعابر، والقارئ في أمسية الاستضافة، ولأجل أن ننجو من المشكلة بما داخلها وما يتضمنها: جرّبنا عدة أفكار، وتناقشنا حول عدة برامج: كإنشاء قنوات في برامج التواصل التالية: تلجرام- zoom - تويتر - سناب شات- إلى آخره....) وكانت جميعها تحرم الزائر المتابع الراغب والحالم بقربه، أو محاورته لأديب، أو كاتب، أو اعلامي، أو صحفي، أو مؤثر خدم الأدب من الالتقاء به ليلة استضافته لحظة بلحظة ومحاورته بنفسه... وكان الخيار المتبقي أمامي هو حجز مساحة تعطينا خيارات وصلاحيات وتقدم لنا وللقارئ حظ وافر وبوقت مباشر وليس بحاجة إلى التسجيل، ولا الانضمام، ولا فتح حساب، ولا نشر رقم هاتفه الخاص، ولا الانتظار لموافقة قبوله من عدمها، ولا لرابط من أجل تنشيط الحساب، ولا، ولا، ولا... وأخيرًا حصلنا على هذه المساحة الأشبه ما تكون بمدونة خاصة، ولكنها ضمن موقع أدبي، والذي فسح لنا بدوره هذه المساحة وقدمها لنا بكل ترحيب، ومجانًا، وعن طيب نفس، بل وشاركتنا صاحبة الموقع بالجهود، وطرحت أفكار لإضافتها وطلبت مني شخصيًا وضع كامل الأفكار التي تحتاجها المساحة لتخدم فكرة المبادرة، ولم تتوقف خدماتها ويقينها بأهمية المبادرات الأدبية ودورها في رفد المشهد الثقافي العربي، وإنما قدمت الأخت الكريمة المالكة لهذا الموقع قسمًا خاصًا وأعطت المشاركين من خارج الموقع فرصة المشاركة بأريحية وبأي وقت، وفي أي موضوع داخل القسم الخاص بالمبادرة –وهذه خاصية لا تتوافر في كامل منتداها الأدبي الذي تملكه- بل جعلتها خاصة بقسم برنامج الاستضافة وأطلقت على القسم مسمى (في ضيافة الروائي جابر محمد مدخلي) وجعلته خاصًا بهذه المبادرة وأعطته أيقونة تخص الزائر وأشارت إلى أنّ له نصيبه في كل ضيف دون عناء. ثم علاوة على ذلك استدعت المصممين، والمونتاج، والإخراج بل وعرضت جميع خدماتها بهذا المجال الذي تبدع فيه وتجيده، وقد أثبتت لي ذلك فعليًا، من خلال تصاميم، ومونتاج، وإخراج قدمته وعرضته عليّ على سبيل التجربة، وقد جاءات التجارب كلها مطابقةً تمامًا لكل ما دار وجال بخاطري منذ بدء المبادرة كبذرة وفكرة داخل ذهني. وشهادة مني للتاريخ، لقد أفرغت هذه الأخت الكريمة وقتها، ووجهت جهودها، وأجّلت كل أعمالها، وأعطت كل وقتها وخبراتها التصميمية، والإبداعية، والإنتاجية والإخراجية وقدمت المساعدات الأدبية بأكملها لأشياء ظهرت، وأخرى لا تزال لم تر النور بعد، وستراه بحول الله وتبهر الجميع. وإضافة إلى ذلك جعلت من موقعها الأدبي الإلكتروني (يوسفية الهوى) تحت خدمات المبادرة ليس بالقسم المخصص للاستضافة فحسب بل بأكمله. لقد مرت هذه المبادرة التطوعية لخدمة الأدب العربي الحديث بما لا يمكن تخيله قبل ظهورها وانتشارها. ثم إن جميع من تطوعوا لخدمة هذه المبادرة لديهم من الأعمال والأثقال وضيق الوقت في حياتهم اليومية ما الله به عليم، ومع هذا لم أشر لأحد منهم وفق تخصصه بشيء، أو أطلب منه أمرًا إلا وتفضل به على المبادرة وعليّ بنفسٍ طيبةٍ راضية مسرورة، وليس هذا فحسب، وإنما عمل متقن وفي غاية الدقة والإبداع. إنّ مثل هذه المبادرة العظيمة، والخلاّقة والمنهِكة أثناء القيام بها ذاتيًا تحتاج إلى عمر حتى تنهي خلالها محاورة الــ 100 الضيف والضيفة، وتحتاج إلى جهد مؤسسات أدبية، وشركات إنتاجية، وقنوات إعلامية، ولكن كل الوقت الذي ضاع منّا والظروف التي مضت سأرجو الله تعالى أن يعوضنا عنها. ومع تقدم المبادرة والوقت بحول الله سنطورها وفق آليات ومعطيات الفريق، وسنستعين بكل النقّاد، والمبدعين، والواهبين أنفسهم لهذه الخدمات الجليلة بمجال الأدب. وسوف أضع كل ما يصلني من نقدٍ، أو ملاحظات، أو رؤية، أو تطوير، أو اقتراح بعين الاعتبار، وسأسعى جاهدًا لتحقيقه ما استطعت أنا والفريق المتطوع إلى ذلك سبيلا... انتهى المقال جابر محمد مدخلي الموضوع الأصلي: المبادرات الأدبية والمعوقات // الكاتب: جابر محمد مدخلي // المصدر: منتدى يوسفية الهوى
المصدر: منتدى يوسفية الهوى 🍎 hglfh]vhj hgH]fdm ,hglu,rhj hgv,hzdK[hfvKl]ogd |
04-29-2020, 08:55 AM | #3 |
|
مبادرة راقيه نعم اطلعت عللى كل مابدأت به
وكان غاية بالابتكار والروعه ونحن ننتظر نتائجه المثمرة تبقى دوما مختلف ومميز شكري لفخامتك |
|
04-29-2020, 12:51 PM | #4 |
|
قد قيل
على قدر أهل العزم تأتي العزآئم وفقك الله أخي و جميل كل ما تحدثك به نفسك لك و لمآلكة هذا الصرح و لكل من فيه كل التقدير والاحترآم |
|
04-29-2020, 02:44 PM | #5 |
|
بسم العزيز نستهل وببركاته نستعين ،
أصدقك القول أنت ممن يفخر بهم الأدب ويجمع كل نفائسه ليكون بمقام المنسكب طبعاً أتت الفكرة كنبأ عيد بالنسبة لي شخصياً كانت فكرة راقيه بما أنها مع شخصية معروفة :: مثل الروائي جابر مدخلي وهي فريدة وحصرية كوجودها بالمنتدى الأدبي علاوة على أن الفكرة تستند على اركان مهمة وستفيد الأدب بشكل عام لما ستورث من ابداع فإستضافة 100 شخصية أدبية تعد شيء مميز لذلك رحبت بها بل وتأهبت عروجا بها للعجماء ومن بدء انطلاقتها ونحن نحصد الثمار ونبارك النسك :: فشكراً لله عليك :: |
وهم وبين كفيك انداحت مساحة البهاء لاعدم :: ل حواء كلهـ ن نون ول حنانْ نون مقدسه../ لِ الأوغاد :: أرتقوا قليلا فقامة مجدي لاتنحنيـ كي تصل قاع فكركم .! ../ لاأحلل نقل أي حرف من حروفي وتبت يد المرتزقة :: ثم سئمت من استنساخي واستنساخ اسلوبي وحروفي وشخصيتي سحقا لهم من عاهات استغفر الله العظيم :: |
04-29-2020, 03:51 PM | #6 |
|
فكرة مبتكرة وستخدم الأدب وستكتب اسمك بصحائف التميز
وشكرا للحنان لاتاحة المكان المناسب |
|
04-29-2020, 04:02 PM | #7 |
|
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وانتم اهل لهذه المبادره الرائده دمتم منار يضيء ابجدياتنا.. |
|
الكلمات الدليلية |
الروائي،جابر،مدخلي |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قداسة هطول: إلى كلّ متعصّب // فعالية الرسائل الأدبية | عشق | رسول الـكلم وصنوان الجمال يمنع المنقول | 25 | 10-18-2019 05:32 PM |
قداسة هطول: أمي ( فعالية الرسائل الأدبية ) | القبطان | رسول الـكلم وصنوان الجمال يمنع المنقول | 13 | 08-14-2019 03:11 AM |
•• فعالية الرسائل الأدبية •• | حسام الدمشقي | ♠ ..|صدح العطاء هيت لك فعاليات تسر الناظرين | 53 | 07-22-2019 09:55 PM |
إلى كلّ متعصّب // فعالية الرسائل الأدبية | عشق | ♠ ..| في لوحِ محفوظْ 🔏📚 | 1 | 07-16-2019 04:02 PM |
أمي ( فعالية الرسائل الأدبية ) | القبطان | ♠ ..| في لوحِ محفوظْ 🔏📚 | 1 | 07-09-2019 02:26 AM |