|
♠ ..|مشكاة النور والأدب الساخر يمنع المنقول عبق يوسفي يرد للعتمة نورها (فلسفة ومقال) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
و طرف الاحتياج يغمره الضباب
وصحيح أنها أخذت مني وسافرت بعيداً ،
صحيح أنها ألتهمتني كـ سندويشة ، وأعطتني بقشيش سخي ، صحيح أنها مسكت يدي ، وكتبت لي عنوانها وتركتني بين الفرح وبين الحزن ومشت ، صحيح يفوح منها روائح نتنه مِن كل مكان! وصحيح أنها قاسية ، لم أعرف في حياتي امرأة جزارة المشاعر مثلها ، قطعت عروقي قبل غروب الشمس بقليل ، وباعتهم بعد الشروق بساعة واحدة لأول عبدٍ ذليل ، ولا همها آخر كلام لـ سعري ؟، ولم تسألني بكم زرعت شعر صدري ، ؟ ، حتى أنها هددتني بإهداء معصمي الأيسر لكلاب الحارة ، معصمي الذي أكتب به شِعري، ! قاسية فجرت برج حبنا بمنجنيقها من بعييد ، وهي عند الشاطئ ظلت تضحك عليّ وأنا أحاول إمساك أول قطعة خشب يجرفها تيار هواء ضحكتها ،! ولم تتحرك ، ولم تهف بوجه البحر ، ولم تطلق دلافيننا نحوي ، ! تلذذت بمنظر غرقي ، راحت تلتهم البوب كورن ، وتشرب الصودا ، وشاهدت أصبعي الصغير يختفي ، كما أنتم الآن غرقتم خلفي ، ! في الواقع هذا لا يحبطني أبداً ، لا يحبطني رؤيتها تركض خلفي بساطور ملطخ بدمي ، بعدما كانت تركض خلفي بباقة أزهار ، ! لا يحبطني أنها كانت قصيدة شعر مقفَّاة موزونة ، وصارت بيتاً مكسور ،! لا يحبطني سؤالها متى سأنسف رقمها من هاتفي ، بعدما كانت تختار لها النغمة ، ! لا يحبطني سكبها كأس الجعة على قميصي الفائح بعطرها ، بعدما كانت تطويه قبل النوم مثل قلبي ، ! ما يحبطني معرفتي بأنها ستقسو على رجلاً غيري ، رجلاً لن يتحملها مثلي ، لن يبلع علبة سجائره مثل صبري ، لن ينحت الشكوى على صدر الثلاجة كعادتي ،! فأنا أخاف عليها على غير هدى ،! ولا زلت مؤمن بأنها ما بعد ، بعد عمري ، كوكبي ، عالمي الثاني ، ضريح الليالي القادمة ، يأجوجة قبري ، وشفيعة عُهري السابق ، فلا تقسوا عليها ، ولا تنعتوها - يأيتها الزنجية البيضاء الخسيسة - مثله ، بيني وبينكم ، لا أريد أن أخسر آخر ديكتاتور في حياتي ، ! لا يا بعد عمري ، لن أنسى شيئاً ، و سأهطل عليهم بكلامي كـ شلال قسوة ، فأعذروا – كما مسبقاً - دمغي الحروف القادمة بأشيائها ، ! ما سيشفي غليلي ، وسيطفئ قسوتها المنتشرة في أنحاء تصرفاتي ، وسيأخذ بـ ِطاري مِنها ، رؤيتها مصلوبة كدودة على شجرة الطيبة ، ! ما عاد يهمني نهر اللبن الذي يجري مِن تحت شفتيها ، ولا خصرها المجدول بالكرز ، ولا تابوت عينيها ، ! ما عاد يهمني خوفها قبل الإعصار ، ولا صراخها بعد وصول العاصفة ، ! صارت أربعين ألف صفر على الشمال ، صارت في فمي كلمة وقحة ، صارت طائرة ورقية ملونة بيد فتاة منغولية ، هي أمنية لو ساعدتموني على تحقيقها فلكم كُل الثمار الناضجة ,و أتركوا لي القشرة ، لكم أقوى جذعين ، و اضربوني بأحدهم على ظهر كفي ، لكم أحلى ورقة ، واحشوا الأوراق الذابلة في أنفي ! بعيداً عن الحزن ، والفرح ، والغضب ، والدعارة ، والكلام الفاضي هُناك قساوة لم أعرفها إلا في آخر دمعة نزلت مِن وداعنا ، ولما تبللت الأرض ، واختلط الحابل بالنابل ، والدمع بماء المطر ، عرفت بأن القسوة لحضه ، ! وعلى ذالك أنا أحملها مسؤولية تصنم جفوني ، أحملها احترافي سلك الكتابة بـ الأحمر ، أحملها دعائي على اسكتلندا كي لا تستقل ، وعلى ويليم والاس بأن تموت حبيبته بطريقة أبشع ، أحملها ضريبة إقامة الحزن تحت وسادتي ، أحملها زرعي شوكها على أعلى قِمة في لساني ، أحملها وبالكامل مسؤولية مزاجي المترنح ، وفي الدرجة الأولى ، فجاجتي ألتي تطاق مع أغلبكم ، ! قطفتني آخر ثمرة ، في موسم الجفاف ، أخفت سماد الطيبة ، وراحت توزع أوجاعها عليه ، انتبه لقلبك ياصديقي ، هذا يعني ، بأن لي كامل الحق بتوبيخها ، وبأن ألعن الأيام الخوالي ، ؟ حُر المصدر: منتدى يوسفية الهوى 🍎 , 'vt hghpjdh[ dylvi hgqfhf
آخر تعديل حُر يوم
01-16-2021 في 01:28 AM.
|
01-16-2021, 01:07 AM | #5 |
|
هون عليك
ان انتهت العلاقة لاتؤول لوقاحة او كلمة تشبه طائرة ورقيه العلاقات لايفسدها الا النهايات |
|
01-16-2021, 01:48 AM | #6 |
|
|
|
01-16-2021, 03:08 AM | #7 |
|
|
|
01-16-2021, 03:15 AM | #8 |
|
سيدتي أشياء أتعبتني أحتاج لأن أكتبها فهلا أشعلتي الضوء الأخضر وتخرجي لنزهة قصيرة خارج أسوار فكري ، ؟ هل لكِ أن تتركيني أنبح بصوتٍ نووي ؟ هل لكِ _ يا صغيرتي _ أن تدعيني أكتب أشيائي الجميلة كغيري ، ؟
|
|
01-16-2021, 03:19 AM | #9 |
|
|
|
01-16-2021, 07:45 AM | #10 |
|
لاتحملها وزر الفراق
واكمل مسيرتك بلا حلطمة القسوة ذنبك التصديق وعيبها الخداع تحيتي |
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|