مزامير داوود
رسول الـكلم وصنوان الجمال يمنع المنقول الرسائل الأدبيه والثنائيات (لغير المنقول) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-23-2020, 01:26 AM | #61 |
|
مزدحم هذا اليوم بالتفاصيل ،منذ الصباح وأنا أُجابه الذاكرة ،كلما تملصت من
مشهد ،أطّل عليَّ آخر يثقلني بالحنين ، هل لا زلتِ كالسابق ، ترسلي أشتاقك مع أول أُغنية لفيروز في برنامج السابعة والنصف ، تتأمليني أثناء تصفيف شعرك ، تُقبليني وأنتِ تلوني شفاهك ، ثم تحتسي قهوتكِ بدون سكر كما أُحب ، وتَعهدي أول رشفة بأسمي لأني أعشق القشوة ، لا أدري هل تسير أيامك وفق ما أفعل ،أم إنقرضت كل هذه التفاصيل مع الأيام ، أنا لا زلت كما عَهِدتِني والله ،لم تتغير تفاصيلي سوا أني أنام أينما كنت جالساً أستعير من الصبر الوداعة دون جدوى ،وأزرع في ذاكرة ، محشوة بالخيبات يأساً يقاوم قدرتي على السَّعة ، ويغلفني وهم بأبشع صور الضيق . ..,, |
|
02-23-2020, 11:39 PM | #62 |
|
مازلت ارمم وجه النسيان وابتدأ من جديد
علني اصل زهد بعدك والفقد لكنك كنت من الضالين فظلمت عشقنا الذي كان متى تصحو من غفلتك |
|
02-23-2020, 11:45 PM | #63 |
|
بت أبحث عن متسع لأحلامي ، يحتضن ندائاتي ،لغريب يبحث عن هويته مثلي ، منذ تأتت السجائر ، لفتنة القهوة ، منذ عشرون عام وأنت تذوبي في فنجاني
ما كفاكِ ذلك ؟ ..,, |
|
02-26-2020, 02:33 AM | #64 |
|
لطالما زعمت أني بخير ، تظاهرت كثيرًا ، وتحايلت على حدسي ، إدعيت أمام مرآتي قوة الشكيمة ، خاطبتني بكبرياء آثم ، كنت أحاول الإجتهاد دائماً ، في تجسيد أنفتي المزعومة ، وتوظيفها بالمفردات لكنها تتشكل ركيكة ، تبدو غير سائغة ، كجسد وثير بلا روح ،كظل فارغ ينمو في العتمة بلا نور ،كل ذلك الإدعاء والإلتفاف عن درب يستبيح سفك إعترافي ، قايضني عليه الوقت بغفوة ، لا يلبث ،حتى تتماهى حالة الورع المنسوجة ،وتتبدد تلك الفكرة المستعصية العالقة في الذهن ، ريثما وضعت رأسي على الوسادة ، لتستجر مشاعري قطعاناً من الذكريات ، وتبدأ تقطر من قلبي ملامحها المذابة ، وتنبت في عيوني آثار أقدامها وهي تبتعد ، حتى الصباح لا تكفِ إستنباتا..تأملتِ ذلك ؟ ..,, |
|
02-26-2020, 11:33 PM | #65 |
|
التأمل في عينيك جنة اخرى وحضارة جديدة
تُبنى على معنى الإستدلال لحبك لي كم من ساعة فرطت بها ولم اعود بشوقي لك وكم من لحظات استكان بها نبضي عنوة حتى ظننت ان الحب بيننا انتهى هل تعي ان القرب منك يعيد فيني حيوية الشعور |
|
03-30-2020, 02:10 AM | #66 |
|
ما بيننا لا ينطفىء أبداً ، ولن تختفي تلك اللحظات المأهولة ، نحن فقط نمارس إستثنائية ماجنة على صفحات الغياب ،
عندما تعيش في عالم هلامي ، لا يوجد فيه صلب إلا أنت ، عليك أن تغادر ، لقد عشت في العالم الذي أكتبه ، حاولت العودة إلى البداية ، لكني لم أصل ابداً ،الكثير من ذاكرتي إختفت على الطريق ، فقدت شيئاً من داخلي ، لكن قلبي لا زال هنا ، حيث اللقاء الأخير ، الذي تشبثت به كثيرًا هل لا زال يساورك الشك ؟ ..,, |
|
03-31-2020, 04:00 PM | #67 |
|
اليقين الذي يعبرني عندما التقيك يشبه لمعة عينيك بلهفة لعناقي
هذا الشيء الذي يجعلني ابعث لك من جديد رسائل شوقي واؤكد انك كنت وتبقى لي فمتى يتم اللقاء؟ |
|
04-15-2020, 05:53 AM | #68 |
|
وانتى كل حروفى وجميل ابياتى .......
فمازال الناس يقولون ...... فى عشقك هل صرت انا الجانى ..... احبك صغيرتى يقولها ..... قلبى وينطقها لسانى ...... ومازالت تقول وتقول الناس ...... واقول متى الناس ..... تنساكى وتنسانى..... |
|
05-02-2020, 12:14 AM | #69 |
|
مؤلم عندما أسترق النظر لِنفسي بالمرآة ولا أغدو في عيوني أكثر من طيفٍ لصورة سَقطتْ سَهواً من برواز لوحة سريالية
لَوَنها رَسام أتقن نَحت الخيبة في معانيها !! خَريفان تنصلا مِنْ مَنحنا تأشيرة لِقاء تَساقطت فيهما أوراق الّلهفة وبقي الحُبْ عارٍ إلا من اللوعة التي تكتسي أغصانه وحيداً يرتاده طائر الشوق المُهاجر يَحُط رِحاله لبضع شهقات ألم ثم يَهُم على المُغادرة غير آبهٍ لتلك الريشة من الحنين التي تركها خلفه تُكابد في البقاء على ذات الغصن الذي تجتاحه رياح القسوة ولا تُعلن عن أدنى درجات التقادم هل يكفي ذلك ؟ ..,, |
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قداسة هطول: الرد على قصيدة وشاح الشوق لحنان الشمري | حمد الدوسري | ♠ ..|تلاوة القصيد يمنع المنقول | 23 | 10-27-2020 05:27 PM |
الرد على قصيدة وشاح الشوق لحنان الشمري | حمد الدوسري | ♠ ..| في لوحِ محفوظْ 🔏📚 | 1 | 08-07-2019 09:30 PM |