|
♠ ..| مئذنة النون يمنع المنقول والهمسة زليخة راودت الصمت عن ذاته(القصص والروايات وق ق ج) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
غداً أحلامُنا تُزهِر/ كتب: صالح عبده الآنسي
قصة مؤثرة
من واقع معاناة المرأة اليمنية والعربية المبدعة تشرفت بمعرفتها ذات يوم على الوتساب، بأحد الجروبات الادبية منذ ثلاثة أعوام مضت، عندما تواصلت بها على الخاص؛ فهنئتني بفوز نصي بالمركز الأول بمسابقة أدبية أجريت في ذلك الجروب. كانت تسمي نفسها....، وعرفت منها أنها شاعرة فصحى عمود، من مدينة....، وأنها معلمة، بل مدربة معلمين، وأنها تعد رسالة لنيل درجة الماجستير بجامعة......، وأنها متزوجة ولديها ابنتان قمراوان، أرتني صورا لهما بعد ذلك بأشهر ولما شعرت بالارتياح البالغ لي، ولنقاء تواصلي، حدثتني أن زوجها اختلف معها وهجرها، وأنها تعيش بمنزل اهلها، وحدثتني عن سوء تعامله معها، وغلظته، وجفاء طباعه، وألمحت لي بنبذة عامة عن شخصها، وكم كانت منذ صغرها مطمع للكثير، وامنية للكثير. دام تواصلنا مستمرا، وكانت لا تبدأ بالتواصل بي من تلقاء نفسها، ولاتنضم لأي جروب أدبي غير ذلك الجروب الذي عرفتها منه، ولا تنشر نتاجها باسمها الحقيقي؛ ولا حتى المستعار بأي موقع من مواقع التواصل، وكانت تبعث لي بكل جديد لها من شعرها..كلما سألتها عنه حاثا لها ومشجعا، وتحدثني بمستجدات حياتها، وعن همومها وأحزانها، وسوء حظها في زواجها، وعن تعدد مواهبها، وصلابتها وقوة إرادتها، وطموحاتها في الحياة. وكنت لها الأخ المود الوفي، والبلسم الذي يداوي جراحاتها، ويذهب عنها بعض حزنها..بمواساتي لها، وتشجيعي لزيادة نتاجها الأدبي وجودته، واهتمامي بها، وكانت هي من كتبت فيها وفي إعجابي بنقاء شخصها وشعرها قصيدتي: (حواء...مشكاة الحياة): رقَّت مشاعرُها، وعفَّ هواها بالطُّهرِ يقطرُ، والنقا نجواها ما أعذبَ الكلماتِ حينَ تصوغها منها البنانُ، مُمَوسِقاً شجواها وجدانها، والشعرُ فيضُ غمامةٍ تروي النفوسَ، وتنبتُ الأشباها ما نورها المرئي إلا بعضُ ما يبدو من الخافي ببُعدِ سماها حسناءُ..لكنَّ الجمالَ بروحِها أحلى وأشهى مِن جنى رُؤياها سُبحانَ من جمعَ المباهِجَ كلَها في شخصِها، فتفرَّدَت حَوَّاهَا هذي الشمائلُ مِنحَةٌ قدسِيَّةٌ كم نالها فخرُ النساءِ..سِوَاهَا تبقى الأُنوثةُ رُتبَةٌ عُلوِيَّةٌ لن يرتقي وغدٌ تخومَ عُلاها ذاك الذي من قبحِهِ أزرى بها حتماً سيشقى كلُّ من أَشقاها من كانَ أَحرى أَن يزيِّنَ هامَهُ دوماً بتاجِ كمالِها وغلاها بُعدَاً لهُ، أظما التي تهبُ الندى للنفسِ، تغمُرُهُا بُحُورُ عطاها تلكَ التي زانَ الوجودَ وجودُها ما فاحَ طيبٌ بالشذا لولاها والوردُ لا يحلو بعينَي ناظِرٍ لو لم تكن مِن روضِهِ أُنثاها حَوَّاءُ..مِشكاةُ الحياةِ، ضياؤها كم عاشَ في الظلماءِ من أخباها؟! أخبرتني بعد عام من التواصل أن اسمها الذي عرفتها وأناديها به هو اسم ابنتها الكبرى، وأنها اضطرت أن تخفي اسمها الحقيقي عن الجميع لأنها من أسرة ومجتمع يمني محافظ بشدة، ولأنها أنثى ويجب أن تحيط نفسها بغلاف واقٍ يحميها، وكانت قد أخبرتني أن والدها قد توفي قبل تعرفي عليها بسنة...رحمه الله. غبت عنها لفترة دون تواصل، ثم عاودت التواصل بها، وإذا بها تخبرني أنها مع والدتها بصنعاء، تعالجها من مرضها، ثم أخبرتني بعد ذلك باسبوع أنها مسافرة في طريق العودة بوالدتها إلى منزلهم بمدينة...، ومن هناك بعد أن وصلت أخبرتني عن وفاة والدتها الفورية الفجائية بعد وصولهم بساعة، ووداع والدتها قبل نصف ساعة من الوفاة لكل من في البيت وبعض الجيران والأقارب.. رحمها الله. كانت حزينة جداً وبائسة، ففي عامين فقط خسرت كلا من والدها وزوجها ووالدتها معا. مضى بعد ذلك عام ثالث، خلاله..كانت تحدثني عن انشغالها في إعداد دراسة رسالة الماجستير، وظللت لها الأخ الذي تثق به وتأوي إلى ضله من حر همومها وأحزانها، وكانت بحق أنقى وأعف وأنزه وأكمل من عرفت، ومن تعاملت وتعاطيت معهن من الأخوات الشواعر على العالم الافتراضي، حتى أنني استحيت أن أسألها يوما ما عن اسمها الحقيقي، وكنت أناديها بكنية اسم ابنتها الكبرى وحسب. ويوما ما أخبرتني أن زوجها الذي هجرها بعث لها بشكل فجائي وثيقة الطلاق، فواسيتها تلك الليلة طويلا بكلامي، وخففت عنها بعض ألمها، وقلت لها: هناك ألف ممن يتمناك أختي؛ فلا تحزني؛ سيبدلك الله خيرا منه. أجابت: أريد زوجا يعرف قيمتي؛ ثم يحبني بعد ذلك لذاتي، ولا يهمني أن يكون قد تعرف بي مسبقا، أو أحبني مسبقا أم لا؛ فالحب والتعارف مقدما قبل الزواج لا يهمني، وأنا لست ممن تؤمن بالحب أو تشترطه قبل الزواج، ولا بالتعرف والحب الافتراضي على مواقع التواصل والزواج عبرها، وأريد من زوجي المستقبلي أن ينقلني من مدينتي هنا - نهائيا - لأعيش معه حياة جديدة، بعيدة عن جراحات الماضي، وكل ما يذكرني به. أجبتها: إن شاء الله، اسمحي لي أن أبحث لك عن زوج يستحقك أختي، فدرة مثلك، مكنونة، غالية، هناك الكثير ممن يطمعون فيها، وفي حيازتها. وظللنا على تواصل حتى نقلت إقامتي إلى صنعاء، وأخبرتها أني أعمل معلما بمدرسة أهلية خاصة، فقالت : ابحث لي عن فرصة عمل بأي مدرسة أو جامعة أهلية، ومنزل للإيجار بعد ذلك، قلت لها: ابعثي لي بسيرتك الذاتية، ففعلت، وعندها تشرفت لأول مرة بمعرفة اسمها الحقيقي، الرباعي كاملا. بعثت بسيرتها عبر الوتساب لمدير مدارس...الأهلية، فقال لي: أحضرها غدا إلى المدرسة، أخبرتها؛ ففرحت وقالت: ستسافر مع أخيها بالغد إلى العاصمة صنعاء، وفي مساء اليوم التالي تواصلت بي عبر الوتساب تخبرني أنها وصلت صنعاء، فقلت لها: الحمد لله على السلامة، غدا باكرا بالثامنة نتقابل، وأعطيتها العنوان كاملا للطريق إلى المدرسة ومكان المقابلة. وكان من بين ما ردت به تلك الليلة أن قالت لي: سبحان الله...ما كنت أظن يوما أنني سوف أحظى بشرف مقابلتك أخي على أرض الواقع بعد تواصل دام بيننا ثلاثة أعوام على العالم الافتراضي. شعرت أنها كانت سعيدة جدا، ومتحمسة، متشوقة لعملها، ولحياتها الجديدة، ومستقبلها بصنعاء، ولمقابلتي، وأخبرتها عن نفس الشعور بي، وعن تهيبي للقائها، ومقابلتنا الأولى، وحدثتها عن طبع الحياء، والخجل البالغ بي منذ صغري، كسمة من سماتي الشخصية، وأنني سوف أحضر لمقابلتها وأخيها مصطحبا زوجتي معي؛ لأخفف بذلك من شعوري الفطري بالخجل. أبدت امتعاضها قليلا من نية اصطحابي لزوجتي؛ قائلة: لا تجبرها إن هي رفضت ذلك؛ خوفا منها على شعور زوجتي ربما بالغيرة، فقلت: لا عليك أختي، هي موافقة، وفي صباح اليوم التالي خرجت أنا وزوجتي من منزلنا إلى سوق...لمقابلتها، وفي الطريق اتصلت بها، وكانت المرة الأولى التي اسمع فيها صوتها، كانت فوق الباص هي وأخوها في طريقهما إلينا. وصلت أنا وزوجتي سوق....، قرب المحطة، وهناك لمحت امرأة منقبة، واقفة، تحمل حقيبة يدها على كتفها، لها حضورٌ قوي، وإطلالة مهيبة، مشرقة، أتصلت بها، قالت: أين انتما؟؛ قلت: ها نحن أمامك على الجهة المقابلة، أنا الرجل الذي يرتدي كوتا أزرق، وتقف إلى جانبه زوجته. شاهدتنا، وأشارت لنا؛ فمضينا إليها، وبدأت زوجتي تسلم عليها، وتحتضنها، وسلمت عليها أنا كلاما، ورحبت بها. كنت أشعر بفرحة، والكثير من الخجل، وأنا أقابلها لأول مرة على أرض الواقع، وأرى اكتمال صورتها المثالية عندي من كل الجوانب، وبدت لي عيناها بهما من الفرحة والخجل الكثير، وأدركت أن بها نفس ما بي من رهبة اللقاء الأول. ثم سلمت على أخيها الذي جاء بعد دقائق من بقالة المحطة، فوجدته خلوقا جدا، دمث الحديث، قوي الحضور مثلها، وأخذت بيده، وأخذت زوجتي بيدها، واقتدناهما إلى المدرسة. وهناك في إدارة المدرسة قابلنا المدير، وأرته وأرتني كتاب رسالتها للماجستير، وصعدت هي وزوجتي إلى الدور الأعلى للمقابلة والاختبار العملي للكفاءة؛ بينما انتظرت أنا وأخوها بالإدارة، وتحدثنا طويلا. وبعد أن عاد المدير إلينا، أخبرنا عن أنه وقع معها عقد العمل، وشكرني قائلاً: شكراً لك أستاذ صالح على هديتك لنا، الأستاذة كفؤة جدا، ومكسب كبير للمدرسة. خرجنا اربعتنا بعد ظهر ذلك اليوم - الذي لن يمحى من الذاكرة - عائدين من المدرسة، وفي الطريق تحدثنا معاً، ودعوناهما بإلحاح لزيارتنا، وتناول وجبة الغداء، فرفضا بلطفٍ قائلين: أن الأيام بيننا قادمة أن شاء الله؛ فلا نتعجل ضيافتهما. وفي اليوم التالي قابلتهما مجددا بالمدرسة، وحين ودعتهما ونحن خارجين منها؛ قالت لي: سوف نعود بالغد إلى....، ومن هناك سوف نرسل لك بمبلغ من المال لتستأجر لنا بيتا، وقالت: سوف أعرس لأخي هذا بـ يوم 24 من سبتمبر الحالي، وسوف ننقل الأثاث ونسافر إليكم بصنعاء بـ 29 سبتمبر إن شاء الله. وفي المساء اخبرتني عبر الوتساب عن مدى سعادتها بمقابلتنا، ومعرفتها بزوجتي، وشكرتنا بامتنان كبير، وحدثتني لأول مرة عن مرضها بالقولون العصبي، بعد أن اخبرتها أن زوجتي تعاني منه منذ سنوات. وكان من بين ما حدثتها تلك الليلة وحدثتني: عن أمانيها، ومستقبلها بصنعاء، ولمحت لها بخجل بالغ عن اكتمال صورتها المثالية والكبيرة عندي، وأخبرتها عن امنية سابقة لي بحيازه زوجة أكاديمية، أو أديبة مثقفة، فسألتني مازحة: هل ستقبل زوجتك بزواجك من أخرى ضرة لها؟!؛ فقلت لها لأرفع من منسوب ثقتها بنفسها: بالتأكيد لن تقبل؛ لكن إن كانت العروس بنفس مواصفاتك أنت أختي؛ فسوف أغامر، ولا أبالي بالعواقب؛ وأضعها، وأضع الجميع أمام الأمر الواقع؛ فصمتت طويلا، ثم قالت: غداً أحلامُنا تُزهِرُ...إن شاء الله. ثم سافرَت باليوم التالي عائدة إلى....، ومن هناك أرسلت لي بمبلغ من المال لأستأجر لهما بيتاً، ففعلت وصورت غرفه كما طلبت، وبعثت لها بالصور؛ ففرحت ونال اعجابها، وفي اليوم التالي صباحا اتصلت بي صوتا، تستفسرني عن بعض التفاصيل حول البيت. وفي مساء الأربعاء - 19 سبتمبر - حادثتها عبر الوتساب، وشعرت أنها كانت -ليلتها- حزينة بائسة، ولكن لم تخبرني كعادتها عن ما مر بها، وعن سبب حزنها؛ فحاولت مواساتها، والتخفيف عنها كعادتي؛ فأرسلت لي هذه الأبيات الغريبة من شعرها لأول مرة: تغوصُ بداخلِ الأعماقِ روحي تفتـشُ عـن شـعـورٍ لي دفـينا وتسألني كثيراً حين أغفو لماذا تمـزقيـن وتعبـثيـنا؟! دعيني في سُباتِ الجرحِ، إنِّي شربتُ اليأسَ، أدمنـتُ الأنينا! وأسالها: لماذا العمرُ يمضي وليلُهُ يقتلُ الأحــلامَ فينا؟! نُداوي كلَّ جـرحٍ ما استطعنا وجرحُ القلبِ ينزِفُ ما حيينا! كانت هذه الابيات لها تحمل من غرابة الدافع والأسى واليأس الكثير؛ كما لم تكتب يوما من قبل، ولم اقرأ لها من قبل. لم يكن يخطر لي على بال - بعد إرسالها لهذه الابيات - أنها كانت بها تنعي نفسها مسبقا، وتودع، وأن لقائي بها - في صنعاء على أرض الواقع - كان هو اللقاء الأول والأخير؛ فداهمها الأجل؛ وماتت فجأة بجلطة حزن صباح الجمعة (21) سبتمبر (2018) بعد أن أدت صلاة الفجر، كما صدمني جدا بهذا الخبر أخوها، وأنا أتصل به يوم الاربعاء عصرا بعد وفاتها بخمسة أيام، بعد أن لاحظت غيابها الطويل لأول مرة عن الوتساب، وأن آخر ظهور لها كان بتاريخ ليلة تلك الجمعة..التي لم أتواصل لسوء الحظ بها فيها. في ذمة الله يا أختاه، ستظلين حية بذكراكِ، يا أنجب من أنجبتهن اليمن من النساء، وخير من عرفت من الخيرات..الكاملات. اللهم ارحمها، واغفر لها، واعف عنها، وتجاوز عن سيئاتها، ووسع مدخلها، واكرم نزلها، وتقبل منها اليسير، وسامحها عن الكثير من الذنب والخطأ والتقصير، واسكنها فسيح الجنات، واجعل قبرها روضة من رياض الجنة، والهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقكِ يا أختاهُ لمحزونون. الموضوع الأصلي: غداً أحلامُنا تُزهِر/ كتب: صالح عبده الآنسي // الكاتب: صالح عبده إسماعيل الآنسي // المصدر: منتدى يوسفية الهوى
المصدر: منتدى يوسفية الهوى 🍎 y]hW HpghlEkh jE.iAvL ;jf: whgp uf]i hgNksd |
07-02-2020, 03:27 AM | #2 |
|
مرثية ام قضية ام قصة
تتجلى مشاعر الأخوة هنا والمحبة ويتجلى جمال الشعر والرفاهية |
|
07-02-2020, 05:51 AM | #5 |
|
ي آآآه كم من الحزن توغل هُنا هنا اللقاء والفقد هنيهة الأنين التليد أحداث التعرف ثم وهلة التأهب فنوى مؤبد رحمها الله :: |
وهم وبين كفيك انداحت مساحة البهاء لاعدم :: ل حواء كلهـ ن نون ول حنانْ نون مقدسه../ لِ الأوغاد :: أرتقوا قليلا فقامة مجدي لاتنحنيـ كي تصل قاع فكركم .! ../ لاأحلل نقل أي حرف من حروفي وتبت يد المرتزقة :: ثم سئمت من استنساخي واستنساخ اسلوبي وحروفي وشخصيتي سحقا لهم من عاهات استغفر الله العظيم :: |
07-02-2020, 02:21 PM | #6 |
|
يعطيك العافيه ع الطرح الجميل
|
] هنا مكانك يا حلوتي ******* قد تغيب شمسي عنكم في يوم من الأيام ولكن سوف تبقى بصماتى في زوايا هذا المكان تشهد على وجودي،، وأنغبت وغاب اسمي وأصبحت فى ذاكرة النسيان سيبقى بيننا الدعـآء الذى لا ينقطع... ما أنا الا عابر سبيل اليوم معكم وغدا سأرحل ~ |
07-02-2020, 07:22 PM | #8 | |
|
|
|
عيناي إشتاقت لرؤيتها وأذناي حنت لسماع صوتها ولساني حن لمناداتها ربي إنها أغلى من فقدت، اللهم أرحم أمي وأسكنها فردوسك الأعلى.. |
07-04-2020, 04:31 PM | #10 |
|
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صالح الأعمال (خطي) | الخطاط والرسام بندر | ♠ ..| عناقيد التوت (المرسم والخط اليدوي) يمنع المنقول | 24 | 09-02-2020 02:30 AM |
مطر قدسي يهطل بغدق حييت يا صالح عبده إسماعيل الآنسي | يوسفية الهوى | ♠ ..| سجادة حمراء وأرائك الهطول | 13 | 07-27-2020 06:42 PM |
مطر قدسي يهطل بغدق حييت يا أبو هاشم عبده الصميلي | يوسفية الهوى | ♠ ..| سجادة حمراء وأرائك الهطول | 10 | 06-02-2020 08:02 PM |
سالي | مرشد الوافي | ♠ ..| عناقيد التوت (المرسم والخط اليدوي) يمنع المنقول | 15 | 01-17-2020 03:09 PM |