|
♠ ..|مشكاة النور والأدب الساخر يمنع المنقول عبق يوسفي يرد للعتمة نورها (فلسفة ومقال) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
خجوله !
البنت التي تخجل من حياكة كلمة حب على لسانها ليس لأنها غير صادقة ولكن لأن النسيج الذي يضخه قلبها لا يشبه المطاط ولا ينتج من عمليات تصنيع معقدة ، واضح جداً وحقيقي ويشبه لون الماء صافي ومتدفق وضروري جداً للحياه لسانها المربوط بالحياء يشبه وتر العود ما إن تشده حتى ينقطع لكنه حينما يكون مرتخياً فإنه يعزف حتى بدون إستخدام ريشه ،
البنت التي تشبه لوحة الجيوكندا تبتسم عندما تكون روحك مريضه وتحزن جداً عندما يتحول الأمل إلى معاناة ، يقال بأن النساء ثرثارت لكنها تبتلع كلامها خلف لوحة المفاتيح ويصبح الحرف مثقال بدينار ، ليس لأنها بخيلة أيضاً ولكن لأن كلمة واحدة منها كافية بجعل الميت يتنفس من حفرته ، وإعادة تدفق الهواء إلى رئتيه ، تشبه الحياة الجميلة الحياة البيضاء التي تبدأ بحلم وتنتهي في فوهة إبريق علاء الدين ، البنت الشمسية التي تغار من القمر ليس لأنه يعكس ضوء الشمس ولكن لأنه المذكر الوحيد القادر على سلب قلوب كل الناس ، الخجل الذي يحيط بها مثل إكليل ويحولها إلى سلة من ورود الربيع ، متفتحة وناضجة وبإمكانها أن تحتفظ برائحتها للأبد ، الورد الذي لا يجف ولا يقبل إن يكون ذكرى بين دفتي كتاب لأنها تسير معك للأبد وتنتهي معك ، وتتبع ظلك وترسل إشارت لا يمكن تفسيرها بسهولة لأن الحب حينها يكون أصعب من معادلة رياضية ذات حدين مجهولين الحل الوحيد لها بأن ترسل لها عبر نافذة المسنجر أيقونة قلب فترد عليك بإبتسامه وتصبح المعادلة معلومة الطرفين قلب هنا يخفق وثغر هناك يبتسم ! الخجل الحقيقي يـ أصدقاء هو حينما يصعب على الفتاة بأن تقول أحبك ويتحول الحديث بينكما لأسئلة سخيفة من نوعية كم عمرك وماهو برجك وكم طولك بينما المشاعر الحقيقة هناك مدفونة في القلب الرطب بين قوسين صعبين الحياء والخجل ، مـ إن تفكهما حتى تتحول الفتاة إلى أفعى ! المصدر: منتدى يوسفية الهوى 🍎 o[,gi ! |
11-15-2019, 03:04 PM | #2 |
|
هي ذاتها تتحول إلى أفعى حينما ترغب أشياء صغيرة في الحياة السيطرة عل قلبها | الحياة ، ليس فقط تتخلى عن الخجل والحياء بل تحاول أن تمسك بزمام أنوثتها المهدرة ضد رجولة طاغية لا تفقه سوى سياسة التملّك .
ونظل شعوب نحترم النساء . |
|
11-16-2019, 12:02 AM | #3 |
|
الفتاة اعجوبة بإمكانها تعيشك بجنة وبلحظة تكفر المعشر وتجعلك تندب حظك
اما انها خجولة هي لاتخجل بقدر ماأنها تحاول ان تجعلك انت تبدأ وتقول أحبك فالحب ياسيدي ليس كلمات انما شعور متبادل وهي تخشى الهزيمة بحب من طرفها فقط نورت قسمي وتحيتي} |
|
11-16-2019, 12:57 AM | #4 |
[نعمة لاتعد ولاتحصى]
|
الخجل الحقيقي هو عندما تنطق بأحبك فيصدها لذلك التروي مهم
محبتي |
|
11-16-2019, 04:11 AM | #5 |
|
البنت الـ تصنع الخجل فتتورد وجنتيها كتوت مثمر
هي ذاتها من تجوب بك حيث مواعيس النور حيث ، المتكأ انت والسماء سياج الخجل لايعد سلبي بل ايجابي للأنثى ولكنها تفتعله لتزيد جمالا واحيانا يتشبث بدهاء وغوايه هل عرفت الآن كيف تبدو الأنثى جميلة وبكل حالاتها لاعدم :: |
وهم وبين كفيك انداحت مساحة البهاء لاعدم :: ل حواء كلهـ ن نون ول حنانْ نون مقدسه../ لِ الأوغاد :: أرتقوا قليلا فقامة مجدي لاتنحنيـ كي تصل قاع فكركم .! ../ لاأحلل نقل أي حرف من حروفي وتبت يد المرتزقة :: ثم سئمت من استنساخي واستنساخ اسلوبي وحروفي وشخصيتي سحقا لهم من عاهات استغفر الله العظيم :: |
11-20-2019, 09:31 AM | #9 |
|
المراة برقتها وجمالها وانوثتها كانت ولازالت هى المؤثر الاقوى والمتجبر الاخطر على مر التاريخ فهذا فرعون يذبح الاطفال ويخشى ان يولد من يكون سبب هلاكه لكن زوجته تقول عسى ان نتخذه ولدا فينفذ امرها ورغبتها حتى لوكان فى ذلك سبب هلاكه
وهذه زوجة عزيز مصر تصر على ان تتخذ يوسف ولدا وحين ملئ شيغاف قلبها وراودته عن نفسه وزوجها قد علم الحقيقة ولكنها كانت المسيطر والمهيمن فامرت بسجنه وتعذيبه وزوجها يعلم الحقيقة انها هى التى راودته فينزل على رغبتها واهدار كرامته وهو عزيز مصر اى حاكمها ولكن زوجته كانت الاطغى والاجبر ولم تكن هاتين الحادثتين فقط على مر العصور والتاريخ التى يظهر فيها جبروت وطغيان المرأة بل حدث ذلك فى كل عصر ومصر الى يومنا هذا فكل رؤساء وزعماء العالم تتدخل زوجاتهم فى الحكم بل وتنفذ ارادتها على ارادة زوجها ولو كان هو زعيم اكير دول العالم وكذلك الامهات فانهن الاتى يربين اولادهن كما يريدون من اساليب التربيه المختلفه فمنهن من تربى ابنائها على حب الشهادة كالخنساء ومنهن من تربين اولادهن على الثأر كمعظم امهات الصعيد فتجد المرأة هى المحرض والمؤثر الاكبر على عقول وقلوب الابناء وهو لايستطيع ان يعصى اوامر الكبيره كما يسمونها بل ان الام الكبيرة فى العائله تكون هى المسيطرة على القبيلة كلها كما فى قصص الصعيد والتى تعبر عن واقع حقيقى وكما فى قصة ارطغرل والام هياما فالمراة التى ينظر اليها على انها هى الرقة فى اجمل صورها فى الحقيقه هى الطاغية والمتجيرة على اعتى الرجال دون ان يشعر الرجل ذاته بذلك بل المرأة فى اى بيت حينما تغضب لاى سبب تجعل البيت اسود مظلم على زوجها واولادها حتى تحقق ماترنو اليه ليس بالضرب ولا ارتفاع الصوت بل يكفى ان تقطب وجهها وتعبس فى وجوههم حتى لو قامت بواجباتها معهم ولكنها لن يسود الهدوء فى البيت او الدار حتى تحقق ماتريد وترضى فما كل هذا الجبروت الناعم وماهذا الطغيان الرقيق فهو اقوى من الضرب بالرماح والحرب بالسيوف وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم المراة خلقت من ضلع اعوج وان اعوج الضلوع اعلاه فان ذهبت تقيمه كسرته فلابد للرجل ان يتعايش معه على اعوجاجه اما ان تكسرها فتطلق ويخرب البيت ويضيع الابناء وتتفكك الاسرة واما ان ترضيها وتعوج مثلها لتحيا فى سلام ووئام هذا غير انهن يكفرن العشير وقت غضبهن فلايذكرن شيء من المعروف كماقال صلى الله عليه وسلم فما اقوى من رقة الحديد وما ابهى من شفافية الزجاج ولكن تخشى كسره بيدك فيسيل دمك ____________________________________ بقلم/محمود عبد المتجلى عبد الله |
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|