|
♠ ..|طاولة نقاش يمنع المنقول والردود العقيمة كل رد عشوائي قُدّ من دبر |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
بين الحق والعصيان يكمن الإنسان ...
فضفض لي على استحياء ....
. يمر العمر و مازلت اهرب من عالمي ..مازلت اهرب من حقيقتي.. مازلت اهرب من مسئولياتي .. لكن بقدر أن بهذه الحياة من القذارة ببعض البشر ... وتصادمي معهم بقدر أنني اجد نفسي دائمــا تواق.. للرجوع وللهروب من الكثير من المفاهيم التي حولي .فالذي أؤمن به أنني إلى الآن أريد أن أكون طليق بدون قيود .. لا أريد أن أقف أمام المرآة وأضع هذا التاريخ بيومه وشهره وسنينة الطوال أمامي ... الذي اعرفـــــــــــــــه أنني أجد نفسي كالطير الذي يريد أن يحلق بعيداً .. لا أعلم ما هو الخافي علي لأكتشفه من جراء هذا التحليق المتواصل المنفرد ...... لكن أجد نفسي فيه ....لا أخفيك أنني اشعر انني اظلم كثيرا ممن هم حولي ممن يحبونني ويريدون التواصل معي لكن هذا قدري بنظري !! .. ولا اعتقد أنني بمقدوري أن أقول أنني بما مضى من عمر محظوظ به أو يحفل بالكثير من الذكريات والمواقف .. ولا أتصور أنني استطيع أن استرجع العديد مما مضى ... فبعض المواقف أريد بالفعل أن اهرب من استطرادهــا بمخيلتي . استنطق عندها حرفي لقصاصة من كتاب ... تحتوي بين طياته هذه الحكاية ... أكبح جماح الإيحاءات والافتراضات التي يطلقها الناس تجاهك .. فأنت لست مضطراً لان تتأثر بإيحاءات هدامة من الغير فأغلبنا قد عانى منها في طفولته وفي مقتبل عمرهـ . وإذا رجعت للوراء واسترجعت ذاكرتك بسهولة ستجد كيف ساهم الوالدان والأصدقاء والأقارب والمدرسون في حملة من الإيحاءات السلبية أبحث وتمعن في الأشياء التي تقال لك . وستجد أن اغلبها شكل من أشكال الدعاية والكثير مما يقال الهدف منه السيطرة عليك أو غرس الخوف في داخلك وعملية الإيحاء الصادرة من الآخرين تتم بشكل متواصل في كل بيت ومكتب ومصنع ونادي . وسوف تجد أن الكثير من هذه الإيحاءات غرضها أن تجعلك تفكر وتشعر وتتصرف مثلما يريد الآخرون وبالوسائل التي تحقق مصلحتهم . وبعــد كل هذا ... كم منا .. أضاع عمرهـ بسبب حياء وخجل واستحياء ...وانتهى به المطاف بمشاعر مكبوتة ..وكم منــا جعل من هاجس المستقبل وتحقيقه والوصول إلي مبتغاة قاتل ليومه والاستمتاع به ؟؟وكم منا يا ترى ... ظل حبيــــــــــس ... الماضي وذكريـــــــــــــاته ... بدل أن يكون له يوم جديد !!كم منـــــــــــا... يرى أن حياته سرقت منه بسبب تقاليد وسلوكيات جعلته لا يعيش يومه كما يريد ؟؟ . (( لماذا لا ندرك الأمور إلا بعد فوات الأوان ))وهل نلحق أو يكون لهذا الاسترجاع اثر لما تبقى من حياتنا ..!! !! سؤال حيرني بقدر ما تفكرت به !! تناتيف .... المصدر: منتدى يوسفية الهوى 🍎 fdk hgpr ,hguwdhk d;lk hgYkshk >>>
آخر تعديل تناتيف يوم
08-12-2020 في 12:19 PM.
|
08-12-2020, 10:06 AM | #2 |
|
الايحاءات السلبية التي تربينا عليها
ظهرت اثارها بعد سن البلوغ فلم يقتصر على الغرباء فقط بل حتى الاقارب عني تأذيت من السلبيات واثرت بفترة بحياتي بشكل سيء ظهر كردة فعل لكن بعد بعض التوجيهات قمعت بعض الافكار وبنيت شخصيتي التي اصبحت بشكل قيادي اجمل |
|
08-12-2020, 12:22 PM | #3 |
|
الكلمة كالسهم قد تصيب وتغير منطق وتزعزع ثقة بشخص ذو هيمنة أؤمن ان بعض الكلمات الغرض منها سلبيـ بحتْ وهي تُقال دون دراية وربما تعود لكن المتلقي ان صدها بأي طريقة كانت لن تؤثر على شخصيته بتاتاً ليس من الصعب اجد من يحطمني كما انني استطيع ان احطم الكتير ببضع كلمات سلبيه وربما لكمات ، فهنا يستوجب علينا فهم حيثية النقد البناء وليس الحكم السلبي الذي يتخذ اتجاه النقص بتوجهاته العائمة هل ان قال احدهم انت فاشل .! يعني انك بالفعل كذلك ؟ ثلة يستقبلون الكدمات بصدر رحب فتترسخ بعقولهم وتؤثر على سلوكهم فتجد الخجل والحياء ديدن لإنهم أمنوا بما قيل لهم الحل ببساطة بنظريـ عدم الإهتمام بما يقال من سلبيات لانه نفسيا ومعنويا وواقعيا من يتلقفها يتأثر بها وقلة لهم صبر ولاتزعزع ثقتهم الريح العاتية لكن نتحدث عن سيكلوجية الشخص الطبيعي بمناخ الإحباط :: |
وهم وبين كفيك انداحت مساحة البهاء لاعدم :: ل حواء كلهـ ن نون ول حنانْ نون مقدسه../ لِ الأوغاد :: أرتقوا قليلا فقامة مجدي لاتنحنيـ كي تصل قاع فكركم .! ../ لاأحلل نقل أي حرف من حروفي وتبت يد المرتزقة :: ثم سئمت من استنساخي واستنساخ اسلوبي وحروفي وشخصيتي سحقا لهم من عاهات استغفر الله العظيم :: |
08-12-2020, 01:09 PM | #4 |
|
السلام عليكم ورحمة الله
اللي اختشو ماتوا والحياة تحتاج مواجهة وجراءة وتحتاج الكثير من التحمل والتفكير بالجانب المشرق والا لم تستمر |
|
08-12-2020, 10:05 PM | #5 |
|
نعم وتعلقنا ببعض الاشخاص يجعل مصيرنا بيدهم
ويببد شخصياتنا ويمحوها ويزرع داخلنا شتلات الخجل اشكرك |
|
08-12-2020, 11:53 PM | #6 | |
|
اقتباس:
.
انتِ محسود أخي العزيز فكثير من الناس مازال متعلق بالعادات والتقاليد ومصطلحات ومفاهيم العيب والخطأ ولا تفعل وافعل التي كانت تسلط عليه منذ الصغر بدون تفكير أو قرار يملك تغييره جميل هذا التغيير والأجمل هو تدارك قيمتنا وحقيقتنا وما نستحق أن نكون عليه على الأقل بقرار نتخذه بدون إملاءات خارجية .معزتي يالغالي . |
|
|
08-12-2020, 11:59 PM | #7 | |
|
اقتباس:
.
نافذة جميله حنان ...وأسال الله أن تكوني بالف خير وصحة وسلامة يا صديقة الحرف بأكثر من منتدى ...وتطرق اجمل عن قيمة الكلمة ومدى تأثيرها علينا جميعاً ...ومثلما قلتِ كيفية استقبالها وتقبلها مهما كانت قسوتها ..ما أتحدث عنه يرتبط بهذا الامر لكن بشكل لا قرار فيه فنحن منذ الصغر كان القرار وكيفية حياتنا وبلورة شخصيتنا بأيدي الله يحفظهم الوالدين ...لذلك كان تقديرهم وتقييم سلوكنا ونشأت افكارنا وزرع القيم بداخلنا حسب أراءاهم وافكارهم وتقاليدهم وحتى ما يؤمنون به...نحن في هذه الفترة في تبعيه بكل أمر لا نملك من الأمر شيئا لن الاحتياج مازال يشدنا إليهم ..هذا عيب هذا خطأ افعل كذا ابتعد عن هذا يجب أن تحب ما نحب وتكره ما نكره وخلافه من العادات والتقاليد متناسين ماهي متطلبات العصر واختلاف الأزمنة وتعاقب الأجيال ...لذلك نصدم كثير مما بداخلنا عندما نكبر ويكون القرار بأيدينا تجدينا في صراع مع هذه الإجباريات التي فرضت علينا . معزتي .........وفائق امتناني . |
|
التعديل الأخير تم بواسطة تناتيف ; 08-13-2020 الساعة 12:04 AM
|
08-13-2020, 12:07 AM | #8 |
|
|
|
08-13-2020, 12:14 AM | #9 | |
|
اقتباس:
.
ذكرتيني بقصة جميلة جداً روتها الكاتبة الأردنية الدكتورة لانا مامكغ :ـ . كان صبياً حين استدعاه مدير المدرسة ذات صباح ليربت على ظهره أمام جمع من الأساتذة وأولياء الأمور، لكونه قد نال جائزة الطالب المثالي. فأحسّ لحظتها بالدم يتدفّق إلى وجنتيه، لكنّه عاد وتدارك الأمر حين أقنع نفسه بأنّ الخجل هو للفتيات، ولا يفترض به أن يكون خجولاً... فهو رجل! وفوجىء ذات مرّة بخبر وفاة جدته، فأحسّ بالهلع، وبالحزن يأكل قلبه، فانزوى بهدوء في أحد الأركان لا يدري ما يفعل. هنا اقترب والده منه ليهمس له بحزم: استعد لمرافقتنا في الجنازة ، وامسح دموعك هذه، البكاء لا يكون للرجال... وأنت رجل! وأحسّ بشعور غريب ذات يوم تجاه صبيّة ذات ضحكة خجولة كان يصادفها كل صباح وهو في طريقه إلى المدرسة، فكان يضطرب كلّما مرّ من أمامها، ويحس بحاجة شديدة لأن يقترب منها ويسمع صوتها، ويتأمّل ضحكتها أكثر. وعذبته أمنيته هذه لبعض الوقت إلى أن قرّر أخيراً أن ينسى أمرها تماماً، وأن يطرح ضعفه هذا الذي يكاد يلهيه عن دراسته وواجباته، فالضعف لا يليق بالرجال، وهو يجب أن يكون قويّاً دائماً... فهو رجل! ومرّت الأيام والسنوات، وكبر وحقّق نجاحاً علميّاً وعملياً بارزاً، وبدت له أحواله مناسبة للزواج، فتزوج بمن أجمعت العائلة على حسن أخلاقها ورصانتها... وسرعان ما وجد نفسه أباً ومسؤولاً عن أطفال يتطلعون نحوه كقدوة وكمثل أعلى في العقل والوقار والحكمة... وماذا بعد، هو يقف أمام المرآة هذه الأيام، فتطالعه بضع شعيرات بيض داهمت رأسه على حين غرة، فيشعر بانقباض، ثمّ سرعان ما يقرّر تجاهل ما رأى، ويقرّر أن الشباب في القلب، والعمر طويل، وعليه أن يبتسم للحياة... فيبتسم! عندها يشعر بالبلاهة، فيمضي مسرعاً هارباً متذرّعاً بالأعمال التي تنتظره... وحدث ذات مرّة أن خرج مع زوجته للتسوق فمرّا في شارع مزروع بالأشجار الباسقة على جانبيه، كان الفصل خريفاً والهواء منعشاً، وأوراق الأشجار مهرجان من الألوان الحمراء والصفراء والبرتقالية... أحسّ بنشوة غريبة، فقال لزوجته فجأة: ما رأيك أن نركض سويّة حتى آخر الشارع! ولم ينس، ولن ينسى قط النظرة التي بدت منها... فصمت!. ثمّ حدث ذات صباح أن سمع صوتاً جميلاً لطير يقف على شجرة أمام منزله، فتلصّص خارجاً بملابس النوم، ووقف تحت الشجرة مشدوداً يتطلّع إلى أعلى عساه يلمح شكل الطير وألوانه. ثمّ أفاق على صوت زوجته تتساءل بجزع عن سبب وقفته العجيبة تلك، فانتفض في مكانه، وتنحنح ليقول لها بنبرة رسميّة: إنّي أفكّر في عمل بحث عن الطيور المهاجرة... بحث علمي بحت! هذا كلّه لا يهم، المهم أن في قلبه حتى اليوم حنيناً غامضاً للصبايا ذوات الضحكات الخجولة... يصادف إحداهنّ أحياناً، فيخفق قلبه برعونة، وتنساب بأذنيه موسيقى حالمة، ويرى الدنيا تعبق برائحة الربيع، وبفراشات الحقول... وهكذا إلى أن يصحو على صوتها وهي تخاطبه بلقب (عمّو...). فيعاوده الانقباض إيّاه، ويشعر برغبة في أن يبكي بحرقة... فيعدل حين يتذكر أنّ البكاء لا يليق به لأنّه رجل... هنا، يجد نفسه يكاد يبكي من جديد! . . معزتي . |
|
|
08-13-2020, 02:26 AM | #10 |
|
التخلص من السلبيات والسلوكيات التي حملتها من الماضي شي مهم ولهذا تعتبر هذه النق ة بداية الطريق الصحيحة
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
معركة الحق والباطل | سامح أرطبون العرب | ♠ ..|مشكاة النور والأدب الساخر يمنع المنقول | 16 | 03-20-2022 10:48 PM |
مطر قدسي يهطل بغدق حييت يا يوسف الإنسان | يوسفية الهوى | ♠ ..| سجادة حمراء وأرائك الهطول | 10 | 04-17-2020 05:57 PM |