♠ ..| في ضيافة الأدب العربي الحديث والمعاصر |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
صفحة الحِوار لحلقة (الصحافة ورواج الأدب) - الرويلي في ضيافة الأدب العربي
مساء الأدب وأهل الأدب تحياتنا للزائر الكريم، والأعضاء النبلاء، ونشكر جميع مشاركاتكم وتساؤلاتكم وإثراء هذا الحوار الذي يكتمل بكم دومًا... وهذه صفحة خاصة بالحوار. ونجدد الترحيب بضيفنا العزيز، والمرشح ضمن مئة شخصية عربية خدمت الأدب العربي الحديث والمعاصر. ونسعد به في ليلتنا هذه، بل ويشاركنا السعادة كل شخصية تحب أدبنا العربي بجميع فنونه، ومجالاته، أدبنا العريق الذي ينتمي إلينا وننتمي إليه. أهلاً بالضيف الصحفي السعودي الأستاذ محمد هليل الرويلي في ضيافة الأدب العربي الحديث والمعاصر... جابر محمد مدخلي الموضوع الأصلي: صفحة الحِوار لحلقة (الصحافة ورواج الأدب) - الرويلي في ضيافة الأدب العربي // الكاتب: جابر محمد مدخلي // المصدر: منتدى يوسفية الهوى
المصدر: منتدى يوسفية الهوى 🍎 wtpm hgpA,hv gpgrm (hgwphtm ,v,h[ hgH]f) - hgv,dgd td qdhtm hgH]f hguvfd lpl]KigdgKhgv,dgd
آخر تعديل جابر محمد مدخلي يوم
05-10-2020 في 01:52 AM.
|
05-10-2020, 01:23 AM | #2 |
Guest
|
من الجوف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عليكم ولكم هذه الأيام المباركة، والفضيلة، ووفقكم الله لمسعاكم... ويسعدني أن أكون بينكم، كما أشكركم جزيل الشكر على هذه الاستضافة بين قامات عربية كبيرة ولكم الفضل، والامتنان لإيمانكم بما قدمته للأدب من خدمات حتى الآن، وعساني أكون عند حسن ظنكم وظن الأدب بي... أخوكم/ محمد هليل الرويلي |
التعديل الأخير تم بواسطة جابر محمد مدخلي ; 05-10-2020 الساعة 05:03 AM
|
05-10-2020, 01:29 AM | #3 |
|
السؤال الأول
أهلاً بضيفنا العزيز الصحفي السعودي القدير الأستاذ محمد هليل الرويلي، ولنبدأ معك حوارنا المفتوح ، وحياكم الله: سؤالنا الأول -في البدء نرحب بكم، ودعنا نسألكم عن المشاعر التي توالدت داخلكم وأنتم تحلّون ضيفًا على مبادرتنا (في ضيافة الأدب العربي الحديث والمعاصر) باعتباركم الشخصية الصحفية التي وقع عليها الاختيار والتي قدمت وغيرها للمشهد الثقافي السعودي، والخليجي، والعربي جهودها التي أسهمت في رواج الأدب في سنوات متصلة ودون انقطاع؟ |
التعديل الأخير تم بواسطة جابر محمد مدخلي ; 05-10-2020 الساعة 05:05 AM
|
05-10-2020, 01:35 AM | #4 |
Guest
|
من الجوف
إجابة السؤال الأول: -حقيقة المشاعر وأنتم تتفضلون عليّ بأن أحل ضيفًا ضمن ضيوف مبادرتكم الكريمة (في ضيافة الأدب العربي الحديث والمعاصر) لم تتوالد فجأة، بل ظلت تنمو وتتدرج كغيرها من طقوس المشاعر المرتقبة ونواميس الفرح المنتظرة والمباهج الطبيعية في الحياة.
المشاعر اليوم, استوطنت في روح - صاحبكم – وهي تحل وتحمل قوامًا لدى فتيًا متغصنًا ومورقًا بكل مسرات الأشياء، ومباهج الفرح. صدقًا كانت مفاجأة سارة، أَتَتْ على هيئة منحة إنسانية "أدبية وثقافية" فخمة و بَثّتْ الروح, في الروح، والضوء في جنابها الكريم. قد لا يُحسن "الضيف" امتنانه في توصيف شعوره وقد يحسن القول: إن ثنائي وعرفاني للمُضيف، وللقائمين على المبادرة، وعلى رأسهم الروائي الأستاذ: جابر محمد مدخلي، مؤسس هذا المشروع العربي العملاق بجهود ذاتية -كما عرفت منه- همّه من خلالها خدمة الأدب العربي الحديث والمعاصر ومن أولوه بالخدمة والعناية، والذي لا شك بأنه اعتنى خلال رصده بالتدوين، والأرشفة والاحتفاء بـ ( مئة شخصية عربية ) قدمت للمشهد الثقافي السعودي، والخليجي، والعربي, جهودًا إبداعية، سواءً في حقول وبيادر المحاصيل الإبداعية الخلاقة التي جسدتها إصدارات الروائيين، والقاصين، والكتاب العرب, أو في بيادر الحراك الصحفي المُشتغل طوال سنوات الركض الإعلامي في الحقول الثقافية التي بدورها أسهمت في رواج الأدب -كما عنونتم لهذا اللقاء- إنه بالفعل شعور يصعب توصيفه. وليس أمامي سوى إزجاء أكاليل من الورد، والود، والعرفان، ولكم جزيل الشكر والامتنان. |
التعديل الأخير تم بواسطة جابر محمد مدخلي ; 05-10-2020 الساعة 05:10 AM
|
05-10-2020, 01:41 AM | #5 |
|
سؤالنا الثاني -ما الذي استدعى الصحفي الرويلي للإنكباب على ملفات الأدب وتوظيفها، وخدمتها في الصحافة مع أنه ابنًا للمشهد الثقافي من خلال مجموعته القصصية (أحبيني ليميل الكون)؟ |
التعديل الأخير تم بواسطة جابر محمد مدخلي ; 05-10-2020 الساعة 05:12 AM
|
05-10-2020, 01:47 AM | #6 |
Guest
|
من الجوف
إجابة السؤال الثاني:
-الكاتب المهتم بأحد أجناس الكتابة الإبداعية, حينما يكون معنيًا بالصحافة الثقافية أو مشتغلًا بها, يجدر به وهو يقدم أحد الملفات الأدبية أن يتعامل معها وفق مكونها الأدبي؛ بوصفه نظرة تتحدث عن منطقة تعكس كل اتجاه في هذا الجنس الأدبي. الرواية أو القصة مثلًا حين يكون المُتناول – ضيفًا، أو ملفًا صحفيًا – يجدر به صياغة (خبرًا، أو تقريرًا, أو استطلاعًا, أو تحقيقًا) منطلقة من سِر هذا البوح الذي يمثله. فيجب لحظتها أن تعيش حالته, وتجسد همومه، وقضاياه واشتعالاته واشتغالاته, وتجسد جميع طُقوس وشُخوص عوالمه, بين الفواصل والكلمات، كمن يبحث عن تعابير نظرةٍ مكسورةٍ لشخصيٍة معذبةٍ, أو عن وصفٍ دقيقٍ لصَدى أنفاس مكبوتةٍ حائرةٍ، ومفجوعةٍ في الوقت ذاته, لطفلة أُلقيَتْ بوجهها على رصيف، ويعلو جبينها ركام حطام, وغُبار أبيضَ, فيما لقِي والداها حتفَهُما جرّاء إلقاء مقذوفًا ناريًا؛ أو قنبلة مروحية حطّت في زاوية مدينة, تشْهدُ اشتباكات أهلية أو حربًا مع دولة مجاورة! ذلك هو التعامل مع الأعمال الروائية والقصصية في مجالنا الصحفي, عدا ذلك – باعتقادي- أنه سيكون بمثابة خلط للأجناس ليس إلا، وهذا لا شك سيفقد العمل الثقافي من الجانب الصحفي رونقه وخصوصيته، وخصوبته, ويخلط بين الأوراق في المشهد الأدبي. وعلى الصحفي أن ينقل الفضاء بوصفه العالم المسكون بأناسه، وعوالمهم التي هم خلقوها واختاروها, لا بوصفه عالمه هو. وأما عن شق السؤال الخاص بمجموعتي القصصية فهي بالفعل، لقد كانت تجربتي الأولى في الإصدار هي مجموعة قصصية بعنوان: (أحبيني ليميل الكون) في عام 2015م، عن نادي تبوك الأدبي الثقافي، بالتعاون مع مؤسسة الانتشار العربي في لبنان. وقد كانت بالنسبة لي تجربة جميلة غذت – نوعًا ما - داخل مساحات الصحفي العاشق للأجناس الأدبية. وكان لا بد من ملئها. إضافة إلى أنها صقلت جوانب عديدة جعلتني لاحقًا أستفيد منها كثيرًا. |
التعديل الأخير تم بواسطة جابر محمد مدخلي ; 05-10-2020 الساعة 05:24 AM
|
05-10-2020, 01:50 AM | #7 |
|
سؤالنا الثالث - ما هي أكثر شخصية أدبية أثّرت في الرويلي كقاص، وأخرى أثرت فيه كصحفي مهتم بالمشهد الثقافي الأدبي؟ |
التعديل الأخير تم بواسطة جابر محمد مدخلي ; 05-10-2020 الساعة 05:26 AM
|
05-10-2020, 01:55 AM | #8 |
Guest
|
من الجوف
إجابة السؤال الثالث: -أكثر الشخصيات التي تأثرت بها في الإبداع القصصي هما الأديبان: جمال الغيطاني وغسان كنفاني؛ فنتاجهما الأدبي عمومًا بالنسبة لي وجدته حاملًا لمشاريع فريدة, ومستلهمة من التراث والواقع, وقد استطاعا تقديمه بشكلٍ متفرد، وعجيب. وباعتقادي أنهما من بين أكثر الشخصيات التي لعبت دورًا مهمًا في إبراز إبداع أدبنا العربي الحديث والمعاصر.
وأما في المجال الصحفي، فيظل الأنموذج الملهم في إتقانه ومصداقيته الصحفية، إنه معلمي فنّ الإبداع الصحفي: د. إبراهيم التركي؛ وهو بحق الأكثر تأثيرًا في مسيرتي وتجربتي. وتأثيره لم يكن خاصًا بالمستوى الصحفي وحسب، بل طال أيضًا الجانب: الإنساني، والأخلاقي في تكويني. ويمكنني اختصار القول عنه: بأنه أنموذج فريد, ومدرسة كونية تُؤكد: أن الحياة عطاءً وتساميًا وأخلاقًا. لقد علّمني بالفعل أن السعادة تكون بحجم العطا, وأن الثقافة سُمو وعلو من دون استعلاء. |
التعديل الأخير تم بواسطة جابر محمد مدخلي ; 05-10-2020 الساعة 06:47 AM
|
05-10-2020, 01:57 AM | #9 |
|
سؤالنا الرابع -برأيكم ما هي أكثر الملفات الصحفية التي أخذت وقتًا من الصحفي الرويلي حتى أنجزها؟ |
التعديل الأخير تم بواسطة جابر محمد مدخلي ; 05-10-2020 الساعة 05:27 AM
|
05-10-2020, 01:58 AM | #10 |
Guest
|
من الجوف
إجابة السؤال الرابع: -لا بد من التّأكيد قبل الإجابة على أن أيّ قضية، أو تقرير، أو تحقيق, أو استطلاع يعمل عليه الصحفي بالنسبة إليه هو شريان, ويجري داخله كجزء منه يغذي روحه بكل كلمة وحرف يجريها، أو يكتبها هناك.. فما بالك بالملفات الصحفية التي تعد الجسد والروح التي تُمثل شخصيتين: الأديب المحتفى به, والكاتب الصحفي نفسه. وحينما يتلاقى الجسدان بروح واحدة, أظن أن الرعاية والعناية بهذا المُكوّن ستزيد. وقد انتابتني مثل هذه المشاعر في ملف معالي وزير الثقافة والإعلام والسفير الأسبق الدكتور الشاعر عبد العزيز خوجة، وفي ملف الناقد الدكتور سعد البازعي, والكاتب الدكتور جاسر الحربش, وملفات شرفت بمتابعة إعدادها، حملت شهادات من شخصياتٍ عربيةٍ متنوعة, ومن مفكرين ونقاد وكتّاب على جميع الأصعدة والمستويات: المحلي، والخليجي، والعربي.
|
التعديل الأخير تم بواسطة جابر محمد مدخلي ; 05-10-2020 الساعة 05:28 AM
|
الكلمات الدليلية |
محمد،هليل،الرويلي |
يتصفح الموضوع حالياً : 2 (0 عضو و 2 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الصحافة ورواج الأدب- الصحفي السعودي محمد هليل الرويلي ضيفًا | جابر محمد مدخلي | ♠ ..| في ضيافة الأدب العربي الحديث والمعاصر | 57 | 05-15-2020 08:10 AM |
قداسة هطول: عن الأدب | خالد الشوق | ♠ ..|طاولة نقاش يمنع المنقول والردود العقيمة | 17 | 11-13-2019 02:47 AM |
بحجة الأدب يمارسون قلة الأدب ...!!!! | عطاف المالكي | ♠ ..|مشكاة النور والأدب الساخر يمنع المنقول | 20 | 10-20-2019 01:54 AM |
بحجة الأدب يمارسون قلة الأدب ...!!!! | عطاف المالكي | ♠ ..| في لوحِ محفوظْ 🔏📚 | 1 | 10-18-2019 04:31 PM |
عن الأدب | خالد الشوق | ♠ ..| في لوحِ محفوظْ 🔏📚 | 1 | 07-15-2019 02:16 PM |