#1
|
||||||||||
|
||||||||||
الأقزل
✍"الأقزل"
يقبع بيتنا في حارة البائس. أزقة ضيقة تصطف عليها بيوت صغيرة متلاصقة . كثيرا ما أقفز على سطوحها إذا ما أرسلتني أمي لإحداهن . ذات صباح زارت حارتنا فتاة غضة السن تعتل سِلال مصنوعة من الخوص . تجوب البيوت لبيعها . قمت بالكثير من الحركات لِجذب انتباهها وهي تناول أمي سلة من مبيعاتها . نظرتْ إليّ باسمة .لمحتُ في وجهها نظرة مُنهكة. أربكتني تلك النظرة. من يومها اتخذت من عتبة منزلنا مركازاً أرقب المارّة في انتظار بائعة السِلال . شهرٌ كاملٌ مرّ قبل عودتها . هذه المرة تحملُ أواني فخارية . تتبعتها أتحين إنحناءة زنقة للبوح لها . تدخلُ من بيت وتخرج من آخر . وأنا أتوارى خِفية . حميتْ الشمس وازددتُ حنقاً . هاهي تخرج من آخر البيوت . في آخر الحارة كهلٌ أقزل في انتظارها . لابدّ أنه والدها ! عليّ أن افتعل أي حيلة . أسرعتُ الخطى؛ ناديت بأعلى صوتي : - ياعم ؛ ياعم . - مابِك ؟ - ألا تريدان أن تشربا في هذا اليوم القائظ ؟ أشار للفتاة الغضة قائلاً : - شكراً جزيلاً ، فزوجتي بحوزتها الطعام والشراب . وراح يحجل على الطريق وهي تتبعه ... المصدر: منتدى يوسفية الهوى 🍎 hgHr.g |
05-23-2020, 03:06 AM | #2 |
|
|
وهم وبين كفيك انداحت مساحة البهاء لاعدم :: ل حواء كلهـ ن نون ول حنانْ نون مقدسه../ لِ الأوغاد :: أرتقوا قليلا فقامة مجدي لاتنحنيـ كي تصل قاع فكركم .! ../ لاأحلل نقل أي حرف من حروفي وتبت يد المرتزقة :: ثم سئمت من استنساخي واستنساخ اسلوبي وحروفي وشخصيتي سحقا لهم من عاهات استغفر الله العظيم :: |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأقزل | محمد علي هادي مدخلي | ♠ ..| مئذنة النون يمنع المنقول | 30 | 07-08-2020 04:11 AM |