|
♠ ..| مكان قصي للمدونات منصتون وقطعن ايديهن فتنه خلوة شرعية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
أوراقٌ مُصفرّة !
..
أنا والليل .. نركض معًا .. تلاحقنا المخاوف ذاتها وكلانا يبحث عن شمسه المفقودة ! .. المصدر: منتدى يوسفية الهوى 🍎 H,vhrR lEwtv~m !
..
بناؤك محفوظٌ، وطيفك ماثلٌ وصوتك مسموعٌ، وإن كنت نائياً .! .. |
10-13-2019, 11:16 PM | #2 |
|
..
الآن تحديدا أشعر أن الصمم .. نعمة ! شخير ساعة الليل ، لؤم عقاربها وهي تقرع طبول الفوات سخافة صبية يصارعون وحشا ألكترونيا أفتراضيا وضيع دمي الذي يصرخ في أذني مع كل نبضة شكاية المصابيح على جباه الجدران تجشؤ المدفأة النفطية وهي تبتلع جرعة نفط صرير النصائح التي أكلها الصدأ على مسامع امرأة ناشز ولسان أم ترجو لتلك الناشز صلاحا ولا تستجيب طباعها الفاسدة .. سعال أمنية لعوب تطل من عيني خمسيني وهو يراقب خادمته اليافعة .. حسيس حسد يتلظى في وجدان عانس منزوية في ركن حياة معطلة .. تهشم قلب زجاجي تركه رجل حليم بين كفي جاهلة طائشة .. تسارع نبض طفلة تدعي الغمض خشية صفعة العقاب التي تلوح لها بها زوجة أب ساجد تحت ردفي عاهرة ضحكات ثيابي الساخرة من الخواء الذي يرتديها ولا يسقط مغشيا عليه من لكمات الأسئلة من يقتل كل هذه الأصوات حين يكف الليل عن حشو مسدسه بغفوة الرحمة ؟! شتاء 2013 .. |
..
بناؤك محفوظٌ، وطيفك ماثلٌ وصوتك مسموعٌ، وإن كنت نائياً .! ..
التعديل الأخير تم بواسطة مشكاة ! ; 10-13-2019 الساعة 11:47 PM
|
10-15-2019, 03:24 PM | #3 |
|
..
لا تنامُ أبدًا .. تلك المدينة الصّاخبة وسط قلبي لا تنام ! مُستاءة .. مُستاءةٌ .. مني، من الخطى المهدورة فوق دروبٍ بلا رجوع مُستاءةٌ .. من تأخر المغيب .. وهجرة الأصباح مستاءةٌ من برق قلبي ساعة تنام القلوب وتستفيق الأحزان كرجفةٍ في الضلوع .. مستاءة .. من خيبة السحب المسفوحة فوق يبابٍ لا يُحسن الشكر .. ولا الوفاء .. مستاءةٌ .. من ثورة الأفئدة المحمومة من صومها عن البوح .. من تلميحها منزوع الجسارة مستاءة .. من كومة الفرص الضائعة .. ووهم النجاح والمثالية مستاءة من سيل العثرات الحدور مستاءة من خدعة العطاء .. وفحش التصفيق من حيلة الثناء المُعدة لنهبك حتى آخر قطرة طيب وسذج فيك تجدك بعدها وحيدًا على مرمى خيبة وسخرية مُستاءةٌ .. من مآل الأفواه الخجولة و آخرة التنازلات الثقيلة مستاءةٌ من كل دمعة جففتها المكابرة وأيبسها قلق التشفي مستاءةٌ .. من كل (نعم) مسلوبة غصبًا وحياء من كل (لا ) خائفة مستترة خذلت أصحابها .. مستاءةٌ .. من كل حاجة مؤجلة للفرار من الضمير المسرف في مدارة شعور الآخر خشية العطب والتلف من الضمير ذاته الذي يتركنا حطبًا لمحرقة التفاني النهمة .. دون أدنى وخز ! نعم، مستاءةٌ .. من فرار اللون من أرواحنا من تسيّد الرماديّ .. وموت البياض تحت أدخنة الحياة مستاءةٌ .. من انطفاء الصدق .. من إعتباره فضيحة وغباء .. مُستاءةٌ من حلول نصف الشّعور وشبه الإنتماء بدل الرغبة الحقّة والإندماج الأكيد .. مستاءةٌ .. من السّطر المتصنع .. والحرف المخاتل .. من القلب المتلوّن .. والحزن البليد .. مستاءة .. من وضوح قلبي ومعناي وسط هذه العالم المزدحم بالأفواه الجائعة للفضيحة .. مستاءةٌ من ضمور وعيي .. من تأخري من فهمي البطيء للأشياء مُستاءةٌ .. من الكذب مستاءةٌ من إدعائتنا الصقيعة غير المقنعة .. مُستاءةٌ .. من الرّسائل الباردة التي اقترفُها بنيةِ الوداد .. وأُمسك عن إرسالها بنية التّطهّر ! مُستاءةٌ .. لأنني عند باب كل منهما أنطلق آثمة ! مُستاءةٌ .. من الوحل العالق بأقدامي وقلبي من مسير الأمس .. من الدروب المتسخة التي علّي قطعها حتى تنفد الأنفاس مُستاءةٌ .. من احتمالات القراءة المُعاقة .. والتفسير الخاطئ .. مستاءةٌ من قلقي من ذلك مستاءةٌ من قيد الكلمات .. ولجام الحيطة والحذر .. مستاءةٌ من صمت الوقاية .. وتريث المراعاة .. وسكوت التأني .. مستاءةٌ .. لأنني عاجزة عن أن أمتدّ كفّ أعتذارٍ ومواساة فأُرمم جراح المثقوبة قلوبهم .. مُستاءةٌ .. من وجهك المستحيل من كفّك البعيدة كسماء .. من دمك المسفوح .. وغياب ضحكتك من صمت قصائدك .. من توقف صوتك عند وعدٍ بالمجيء مستاءةٌ .. من انسكاب وجع النايات في روحي من بكاء قلبي الذي لا يستطيع إيقافه أحدٌ سواك ! وسط روحي .. شحوب عتيق .. يقتات على نسغ أوجاع العالمين .. يكبر كالحزن على وجه السّماء يتسع ويدوم كغربتي دونك .. يطول كعمر القهر في بلادي يعتصرني كغصة .. يكسرني .. كنظرةٍ بعيدةٍ بلا يدّ .. وبلا غدّ بلا طريق صديق لا يضيع فيه الرّجاء ! 2018 .. |
..
بناؤك محفوظٌ، وطيفك ماثلٌ وصوتك مسموعٌ، وإن كنت نائياً .! .. |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|