|
♠ ..| مكان قصي للمدونات منصتون وقطعن ايديهن فتنه خلوة شرعية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-26-2020, 03:48 AM | #11 |
::كاتب وشاعر ::
|
و تقول لي نفسي :
أشعل الضوء لئلا تعتاد الظلمةُ عينيك , فإن اعتادت عينيك اعتادت قلبك , و إن اعتادت قلبك اعتادت روحك , و الاعتياد في غير مكانه و زمانه و ضرورته ؛ وجعٌ لا انقضاء له ! كلاكيت : و تقول لي نفسي : لا تشعل الضوء فتوغل في الأمل عيناك , فإن أوغلت عيناك أوغل قلبك , و إن أوغل قلبك أوغلت روحك , و الأمل في غير مكانه و زمانه و ضرورته ؛ ألـمٌ لا انقضاء له ! |
|
04-29-2020, 02:43 AM | #12 |
::كاتب وشاعر ::
|
لا داعي لعناء التبرير لترفع الستار عن حميمية علاقتك بالكيان الصهيوني , دع عنك فلسطين و أهلها و عليك بنفسك , فحميميتك و الكيان الصهيوني معروفة للقاصي و الداني , و لم يكن ينقصها سوى الإشهار العلني , و لا داعي للحرج و محاولة إخراج مسألة الإشهار بعرض مسرحي هزيل .
فلسطين قضيتنا الأولى و المركزية , راسخة كجذور الزيتون في الأرض المحبة , فجميعنا راحلون و تبقى الأرض شاهد عيان برفقة التاريخ . |
|
04-29-2020, 02:50 AM | #13 |
::كاتب وشاعر ::
|
في الطفولة و من ثـم المراهقة , أي قبل 25_30 عام , كنا ننتظر رمضان بفارغ الصبر لنتعرف على سير أعلام و أبطال المسلمين , عبر مسلسلات تعرض لنا سيرهم و تخلد ذكراهم و تربي الأطفال على نهج السلف الصالح .. و في يومنا الحاضر , إذا أردت أن تصوم فعليك الابتعاد عن التلفاز , فصيامك باطل بما لزمته و لزمت ما يعرضه من انحطاط خلقي , و كأني بهم يريدون إفساد رمضان ببث أكبر قدر ممكن من الانحلال بهيئة فن ! |
|
04-30-2020, 03:32 AM | #14 |
::كاتب وشاعر ::
|
كلما أتقن المرء لغة أضاف ظلاً فكرياً شعورياً داخلياً ملتصقاً بعقله الباطن .
من الجمل التي لا تفارق مخيلتي , تلك التي قالتها لي بروفيسورة الأدب الروسي _ العزيزة على قلبي و التي كانت بمثابة البروفيسورة و الأم و الصديقة _ السيدة أولغا , حيث قالت لي : هل تعلم متى تدرك أنك تتقن لغة ما يا زهير ؟ أجبتها بتردد ؛ حين أنطق بها دون تفكير مسبق ! إنه نصف الحقيقة يا زهير , أما النصف الآخر ؛ فهو حين تنطق بها في غيبوبة الوعي و صحوة العقل الباطن ذات حلم . مع مرور الأيام , ترسخت مقولتها في وجداني و بدأت أتلمسها حقيقة حتى أدركتها بكل تفاصيلها . و الاستثنائي في الأمر , أن تلك الحقيقة لا تنسحب على اللغة فحسب , بل هي ذات إسقاط من زاوية الانتماء على الشخوص , إذ يحدث أن يكون أحدهم _ بشكل حصري غير قابل للتكرار _ حاضراً في أحلامك , بأية لغة كان الحلم , حتى لو كان صامتا إيمائيا . |
|
05-05-2020, 02:50 AM | #15 |
::كاتب وشاعر ::
|
يلتقي العقل بالروح عند التقاء الوعي باللاوعي إبحاراً في فضاء اليقين , في الفضاء الذي لا يدركه العقل إلا بمعية الروح , و لا تستلذ به الروح إلا بمعية العقل , عجزاً عن الإدراك ؛ إدراكاً لعظمة الخالق صاحب الملكوت جل جلاله .
|
|
05-05-2020, 03:05 AM | #16 |
::كاتب وشاعر ::
|
الحمض النووي للحياة . 04 / 05 / 2017 زهير حنيضل . نشرت المقال قبل ثلاث سنوات , بيد أني كلما عدت لقراءته وجدتني أكتشف أني كنت أستكشف من خلاله _ و ربما دون أن اعي ذلك _ تركيبة مورثة الحياة المسؤولة عن الخطوة الأولى نحو اليقين , اليقين الذي لا يؤتى إلا لذي حظٍ عظيم , و الوصول إليه يمر عبر رحلة العمر عمراً قد ينفذ قبل الوصول , و تبقى الرحلة _ بحد ذاتها _ إنجازاً روحياً لا غبار عليه . --------------- الحمض النووي للحياة وإني لأفكّر مليّاً : ماذا لو سُمح لأحدنا بأحد الخيارين؛ إما استراق النظر فترةً زمنيةً معينةً من المستقبل، بحيث يطّلع على بعض أحداثه المرتبطة بتلك المرحلة دون أن يملك خيار تغييره في أوانه، وإما العودة لمرحلة ما من الماضي، مع إمكانية تغيير حدث واحد فحسب..! ما الذي سيختاره؟ عن نفسي أقول: ما كنت لأختار أياً من كليهما؛ فالعبور إلى المستقبل دون القدرة على التأثير، يعني أن تكون شاهد عيان -طوال الفترة الفاصلة ما بين حاضرك وتلك المرحلة المستقبلية- على ألم مضاعف. قد يستغرب أحدكم قولي هذا، غير أني سأبدد استغرابه بالآتي: الانتظار -بحد ذاته من أنواع الألم- سواءً انتظرت سعادةً أم حزناً، فانتظار السعادة يجعلك تتقمص دور السعيد ظاهراً، في حين قد يكون داخلك حزيناً؛ وعليه سيختلّ ميزانك الروحي، فتجد نفسك مشتتةً ما بين سعادة تعيشها في انتظار، وحزن كنت قد تصالحت وإياه قناعةً بالحال ومقتضاها، لتجد نفسك وقد ثرت عليه رفضاً حين انفتاح منك على خطى السعادة التي تنتظرها. وانتظار الحزن حزن أعظم، فلو كنت سعيداً لأفسد عليك لحظات سعادتك؛ لأنك تدري أنها إلى انقضاء، فالفصل للخواتيم لا للبدايات، وإن كنت حزيناً، فتلكم مأساة لا حدود لها؛ لأنك ستفقد الأمل الذي تحيا عليه بانفراج الحال. والعودة للماضي، مع قدرة التغيير في حدث واحد، تفتح عليك – من أوسع الأبواب – مدخلاً لمتاهة لا قرار لها من الاحتمالات. ذلك التغيير كالعبث بشريط للحمض النووي لكائن ما، فاستبدال مكون بآخر قد يقود لفواجع لا حسبان لها، فأنت كمن يمشي معصوب العينين على شعرة تفصل بين جبلين شاهقي الارتفاع، وأدنى خطأ منك يعني السقوط، ولك أن تتخيل مقدار الشد العصبي الذي ترزح تحت وطأته. وعليه، فالقناعة بما سلف وبما سيأتي، تضمن لك – بوازع الإيمان باليقين – أن تحيا تحت سقف مشيئة الله النافذة على الأكوان جميعاً، دون أن تهمل أنك أنت الراسم لدربك بخطاك باختيارك، لا فرضاً عليك، فقد هُديت النجدين فشئت تحت سقف مشيئة الله. |
|
05-06-2020, 04:21 AM | #18 |
::كاتب وشاعر ::
|
و إنه لمن ألطاف الله بابن رشد و ابن عربي ؛ أنهما توفيا دون أن يشهدا ما ينسب إليهما من حوارات و أحاديث و افتراءات ..
لا عجب و لا غرابة , فهل ليحفظ حرمة التاريخ من لا يحفظ حرمة الحاضر ! و لو أن الأمر اقتصر على التاريخ لكانت المصيبة أهون , بيد أن ما جرى _ و العياذ بالله _ هو افتراء على الذات الإلهية بسموها و عزتها و جلالها . |
|
05-19-2020, 04:40 AM | #20 |
::كاتب وشاعر ::
|
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 3 (0 عضو و 3 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تقاسيم على الورق | خالد الشوق | ♠ ..|رضاب الأبجدية يمنع المنقول | 10 | 02-14-2020 04:26 AM |
تقاسيم على الورق | خالد الشوق | ♠ ..| في لوحِ محفوظْ 🔏📚 | 1 | 02-08-2020 11:30 PM |
تقاسيم مهجرية | ريثما يغفو الألم | ♠ ..|رضاب الأبجدية يمنع المنقول | 1 | 12-18-2019 02:03 AM |