مزامير داوود
♠ ..|رضاب الأبجدية يمنع المنقول من ماءِ معينْ (الخواطر وهمهمة الوتين) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
الإنتظار وحيدًا !
ه
الإنتظار وحيدًا لا تقطعي رأس قلبي يا امرأة؛ فجسدي ما زال يحبك ويتعلق بأحضانك. الحضن الأخير الذي أبقيته لك لم تمسه بعدك أنثى.. فهل ستتركيه مُتحفًا للعطور، والأوراق، ولمسات الخيال الوهمية؟ أيرضيك تحوله لصوفي لا ينال من نعيم النساء إلا أسمائهن؟ وعدته بالرجوع إليه، بالحفاظ عليه، بالبقاء إلى جواره، ولكنك غبتِ. غبتِ وتركتِ الرصيف. تركته وأنت تعلمين مقدار دموعه الخاضعة لتأويلات حزنه، وكدمات صدره المردوم بالصمت. أي إنسانٍ سيملك مقدرة التخلي عن قلبه لا شك وأنه سيتدرب على الجوع والفاقة لمشاعرٍ لن تغدو سوى طريحة فراش العناء والتعب الأمرين والشاقين!. * * * تركها تمضي ليس لأنه لم يعد يحبها بل لأنه عشقها حدّ الخوف والبكاء عليها. قال لها في حديثه الأخير قبل عدة أعوام: " لا تكوني أنانيةً في استحضاري ولو عفو الخاطر؛ حتى لا أموت مرتين" هي من فوضاها قالت له دون تردد: " إنني أحبه كثيرًا .. ولا أملك قدرةً على إبقائك معي حتى في خيالي .. لقد أحببتك كثيرًا وما تبقى مني فهو له الآن، ولن يشاركه فيه أحد" حمل أكفانه من عباراتها ومضى. داس في طريقه جميع لعناتها له. حاول التغلب على ثقل كلماتها التي صوبتها تجاهه بحِدّة وقرار إلا أنه لاذ بصمته حين فقد أبجديته وثروته الهائلة من رصيد الكلام. عدة أشهرٍ دلفت بعد أن لفظته، ورفضته. التقيا بعدها صدفةً في طريقٍ واحد. مسّها بنظراته. تغافلته. أشار إليها بنبضات يديه، ولهفة أنامله. تجاهلته. دق براحة كفّه على الأخرى. أعادت سمّاعة أذنيها. اعترض طريقها في محاولة بائسة للظفر منها ولو برحمة. رمقته بنظرة زاجرة، ثم همست له وهي تسرّح شعرها بأناملها: "تزوجتُ في غيابنا. ما عدتُ لك ..." تنحى قليلاً عن طريقها. أسرعت خطاها. ظل يرسمها بأهدابه ويستعيد حركة ظهرها حين كانت تودّعه في آخر مرة. جمع بين الظهرين فسقاه جمعه لهما دمعة دمٍ دهن بها خديّه وجلس مغشيًا عليه. مضت من جواره كالسراب. خطت سريعًا إلى سُنّة الحياة .. ليكتشف أخيرًا أنه الوحيد الذي لم تكن لديه سُنّة بل كانت لديه سنين طويلة قضاها في التعلق بها، وفي عشقها، وفي انتظار أوبتها التي لا تجيء... جابر محمد مدخلي المصدر: منتدى يوسفية الهوى 🍎 hgYkj/hv ,pd]Wh ! [hfvKlpl]Kl]ogd
آخر تعديل جابر محمد مدخلي يوم
04-08-2020 في 09:32 PM.
|
04-08-2020, 02:15 AM | #2 |
|
تقذفنا الحياة بمتاهاتها بعيدا عمن نحب
وتتجهم بوجهنا السعادة راحلة عنا دون عودة هكذا الحرف يترجم حب لم يكتمل رغم انه بالفعل مكتمل ولكن شائت الأقدار ان تجعله ذكرى يمسها لغو الوجع مكلل عطر وتحية لقلمك |
|
04-08-2020, 02:54 AM | #5 |
[نعمة لاتعد ولاتحصى]
|
انتظرني ولاتسأم من طول بعدي
إنما انا عند شجرة مريم اهز جذع الهوى ليتساقط علي رذاذ عطرك محبتي |
|
04-08-2020, 09:55 AM | #6 |
|
::
جندلة حرف او جلجلة وجيب وتين ترد هاتيك الأحلام بهنيهة تخليـ تهزم هزيم الطيف بنوى مؤبد كلما مرغت مساحتك بها زدت اثم الوضاءة وزادت نكالاً ، هذا الإنتظار كرجل اشعث تاه عدد سنين ولم يجد من يأويه وهي تتمطى بالبعد بعدما وهبتك سنوات من بهاء فيلق ضوء وتدوزن النور حفنات امان حي على الجمال :: |
وهم وبين كفيك انداحت مساحة البهاء لاعدم :: ل حواء كلهـ ن نون ول حنانْ نون مقدسه../ لِ الأوغاد :: أرتقوا قليلا فقامة مجدي لاتنحنيـ كي تصل قاع فكركم .! ../ لاأحلل نقل أي حرف من حروفي وتبت يد المرتزقة :: ثم سئمت من استنساخي واستنساخ اسلوبي وحروفي وشخصيتي سحقا لهم من عاهات استغفر الله العظيم ::
التعديل الأخير تم بواسطة هادي علي مدخلي ; 04-20-2020 الساعة 01:28 AM
|
04-08-2020, 11:04 AM | #7 |
|
سأتحدث عن البناء القصصي وفي الحبكة القصصية السردية الجميلة فانت قاص ممتاز ولغتك السردية رايعة ولديك موهبة سردية تحياتي
|
|
04-08-2020, 09:41 PM | #8 |
|
جابر مدخلي الخيارات المؤلمة لا تقبل أنصاف القُبل .. شطرتني وأنت والأداة واحدة لم تكن إلا رقما في معادلة ذهنية لها .. تغفو وحلمك لتفيق فتجد نفسك عاريا حتى من حلم الرائحة والصمت والانتظار .. نقي أنت يا صديقي .. حد البكاء .. كان هنا ومضى |
التعديل الأخير تم بواسطة هادي علي مدخلي ; 04-19-2020 الساعة 01:31 PM
|
الكلمات الدليلية |
جابر،محمد،مدخلي |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|