رسولي والعذراء..:!
كنتُ في 14 من عمري حينها كنتُ دائما أحمل دفتراً يحتوي على 40 ورقة وقلماً من الرصاص ، أجيد التأمل في خلق الله وأعلم بأن لكل شيء سبب ولم يخلق الله شيءً عبثاً حتى تلك النار وكان يجذبني كثيراً أسراب تلك الطيور وهي تسافر بحثاً عن رزقها وقوتها ولكم تنميت لو أمتلكت شيء من اجنحتها لأحلق بين سمـاءٍ وأرض فــ كنتُ ذلكـ المسافر الذي لم يغادر وطن رسولي والعذراء / لم نكن يوماً مجرد أصدقاء ، أو رفقة جمعنا طريق فأنت هُنا دائماً ، أسكنك قريباً من قلبي يـؤلمني رؤيتكـ ، مُسجى كجسدٍ بالي وأنت وحدك . كنتَ الأقرب لنبضي ، لفرحي ، لحزني ، وكنتَ أنت رســولي إليهم ، وإن لم تــأتي بنبــأ منهم ربما أثقلت عليك ببوح سري ، وجهري المختصر بيننا وكنت أنت ، نــافذة تسافر عبرها رؤى فكري اليوم ، سأحملكـ بيدي لأجعلك تنام على صدر عذراء جميلةُ بيضاء تسر الناظرين ، ولكَ أن تخبرها عني ما لا تجهلهُ ، فهي الودود التي حملت من فكري وأنجبت نجوماً تعانق السماء ، ودفنت همي في الثرى أخبرها إننا لم نكن مجرد اصدقاء ، بل نحنُ روحاً تلاحمت وهي تلفنا في ثنايا طياتها ، وكأنها أماً حنوناً لنا . نم دون عتاب ، فلقد مضى زمن الخِصام ، وإن لم يكن فـلازلتَ رسولي إليها ، وتظل هي بعد كل لقاءٍ كما هي، عـــــــــــــــــــذراء / حسن الشريف 29/9/1441 للهجرة لم تقيد لها شــهادة ميلادٍ بعد |
أرى طرح جميل...هادف ومفيد,
ويستحق المتابعه والتامل, بثناياه. بارك الله فيك, مجهود طيب..... ولك الشكر والامتنان |
حين أثنى عليك بسلطان الحرف
أعجز والله ان أكتبك بين الحروف الفقيره فوالله الحرف منك سيلٌ عذب صائغ الشراب اوله لؤلؤ وآخره ناصع البياض زفت لك ورود الجنه. |
https://5.top4top.io/p_1254ez0sb1.png
الكاتب القدير حسن الشريف رسولك لم يكن يوماً عادياً فهو الذي احتواك بوده بعد أن ضاقت الدنيا عليك ورميت على كاهله بكل أوجاعك تمحو حزناً وتكتبُ فرحاً وهو الوفي لك في كل الأوقات ويبقى لحرفك لذة وتباشير فرح سعدتُ به من الوهلة الأولى في اليوسفية طرح راقي وكل عام وانتم بخير |
. . . . . حسن الشريف. رسولك ما خنته ولا خانك وسيبقى وحيه يسمو بروحك ويرتقي بجمال حرفك ... دائما في طرحك رؤى أخرى ... دمت جميلا يا صديقي .. وكل عام وأنت بخير .. كان هنا ومضى |
https://5.top4top.io/p_1254ez0sb1.png
| رسولي مُختلف بل اِستثنائي مُتمردٌ على الضعف رافضٌ الخنوع لـِ سوء الأيام / الأنام هو صوتي حين تختنق حنجرتي ، وتسكن صرختي مداءات الحيرة رسولٌ يُسافر بين بوحي والخاطر يُساندنُي حين تُعاتبني أنامل إدراكي إذا ما فقدت براهين القصائد وتجاوزت دلائل صدق الأماكن تطلب مني البحث عن بعث جديد ربما في جوفها ميلادٌ آخر .. هكذا تولد الرؤى على صدرِ فاتنةٍ بيضاء تختالُ بين إحساسي و أصابعي بـِ كُلِّ غواية فلا أستطيع معها كبح جماح رغبة الاِحتضان ..! ؛ الجميل جداً / حسن يتوافدُ الضوء طوعاً نحو محبرتك دامت إشراقة النور تُهدينا الضياء .. اِنحناءة ودق ..! :012: |
:25: :: وأشعر حزنكَ مؤرخ كبيروت وكنواح راهب بكنيسة زحلة ، يتأوه اوااااااااه لم يثمر زرعه حينما عصفت به ريح النوى وهمساتك كحضارة فينيقية احتفظت بها جبيل لبنان اجدكَ هنا واحة غناء بموال حزين دافئ يشبه بحة نوال رغم ان العالم كل العالم يدرك ان حرفك يتصبب حزنا وبقي رسول الكلم يردد شهادة الوفاء وعليه نلقي الثناء دون آيات التسليم لاهجع بمآقيكَ الدمع يوما :: |
عذراء هي بيضاء من غير سوء
كلما هممت بالتقرب منك فتحت ذراعيها وتقبلت المثول |
لم ترفع الصحف
ولم تجف الأقلام بعد مسيرة الورق لاتنتهي وهي تتلقف كل الذكريات |
الــفـاضل ، عواد الهران ربما لأنكـ تجيد الإنغماس ، في غياهب الأبجد رأيتها حسناء ، تباهي الشمس لروحكـ ما تتمنى وتشهي |
توقيت نبضيـ 🕐 ❤️ 05:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas